احتفالية بذكرى ميلاد نجيب محفوظ وتكريم ممثلين مصريين وعرب

خلال فترة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

يكرم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، خلال دورته القادمة، عددا من الممثلين المصريين والعرب، وكتاب السيناريو ومخرجين، ومصممي الديكور.

كما يحتفل المهرجان بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد الروائي المصري نجيب محفوظ، الحاصل على جائزة نوبل في الآداب عام 1988 بعرض فيلمي (السمان والخريف) و(ميرامار)، المأخوذين عن روايتين له وينظم ندوة عنوانها (الإسكندرية في سينما نجيب محفوظ).

ومهرجان الإسكندرية أبرز الأنشطة الفنية الدولية التي تقام في مصر بعد إلغاء المهرجانات الفنية وبعض الأنشطة الثقافية منذ اندلاع التظاهرات الشعبية في عموم البلاد يوم 25 يناير والتي أجبرت مبارك على ترك الحكم يوم 11 فبراير.

وقال نادر عدلي رئيس المهرجان، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي بالقاهرة، إن "الدورة السابعة والعشرين سوف تفتتح الأربعاء القادم في المدينة الساحلية بالفيلم المصري (كف القمر) الذي يشارك في المسابقة الرسمية أيضا".

وأضاف أن "تركيا ستكون ضيف شرف المهرجان الذي سيقدم بانوراما للسينما التركية تشمل أربعة أفلام هي (الورقة) و(خطايا صغيرة) و(نقطة مرور) و(العبور)".

وستشارك في المهرجان، الذي يستمر خمسة أيام، أفلام تمثل 16 دولة مطلة على البحر المتوسط هي تركيا وكرواتيا واليونان وألبانيا وقبرص والبوسنة وإيطاليا وإسبانيا والجزائر وسلوفينيا والجزائر وسوريا وتونس والمغرب ولبنان ومصر.

وتتنافس في المسابقة الرسمية عشرة أفلام هي (سوناتا الصمت) من سلوفينيا، و(اليأس الكبير) من تركيا، و(مع حبي.. سن الرشد) من فرنسا، و(سيرك كولومبيا) من البوسنة، و(حياتنا) من إيطاليا، و(خطط للغد) من إسبانيا، إضافة إلى أربعة أفلام عربية هي (دمشق مع حبي) للسوري محمد عبد العزيز و(تونس النخيل) للتونسي عبد اللطيف بن عمار ومن مصر (حاوي) لإبراهيم البطوط و(كف القمر) لخالد يوسف.

وأهدى المهرجان دورته التي تبدأ الأسبوع القادم إلى أرواح "شهداء ثورة 25 يناير"، التي أسقطت حكم الرئيس حسني مبارك بعد 18 يوما. وتحت ذلك الشعار وبعنوان (أفلام 25 يناير) يعرض المهرجان 11 فيلما قصيرا تستعرض جوانب مختلفة من أحداث ميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية وميدان التحرير الذي كان بؤرة الاحتجاجات في القاهرة. كما ينظم المهرجان ندوة عنوانها (السينما.. إلهام أم رد فعل للثورات).