أكد الدكتور محمود أبو النصر رئيس قطاع التعليم الفنى بوزارة التربية والتعليم أن ميزانية الاستراتيجية الجديدة لتطوير التعليم الفنى تبلغ 7.5 مليار جنيه، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف تخريج كوادر متميزة تناسب سوق العمل وفقا لمتطلباته وتخصصاته المختلفة. وأشار أبو النصر - فى تصريح اليوم الأربعاء - إلى دعم 4 جهات لتنفيذ الاستراتيجية تضم مؤسسة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبى، هيئة المعونة الأمريكية، هيئة مكافحة الهجرة غير الشرعية فى إيطاليا ومؤسسة (مصر الخير).
وقال "إن الوزارة اتفقت مع هيئة المعونة الأمريكية على توسيع مظلة برنامج إعادة تأهيل المدارس الثانوية الزراعية فى محافظات الوجه القبلى فى مصر، وعددها 75 مدرسة، ليشمل المدارس الزراعية فى وجه بحرى وعددها 60، وتضم كل مدرسة زراعية نحو 250 طالبا، وتتولى (المعونة الأمريكية) تأهيل معلمى هذه المدارس وتمويل التدريب العملى للطلاب، وتصل ميزانية هذا البرنامج الذى يحمل اسم (ميوسيا) إلى 15 مليون دولار".
وأضاف "أن الاستراتيجية تركز على إنشاء 250 مدرسة خلال الفترة المقبلة فى كافة التخصصات الفنية (تجارى - زراعى - صناعى - فندقى)، موضحا أن الاستراتيجية تستهدف تزويد كفاءة المعامل والورش الملحقة بالمدارس.
من ناحية أخرى، يجتمع الدكتور أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم مع رئيس قطاع التعليم الفنى والقطاعات المختلفة بالتعليم الفنى ورجال الصناعة يوم الثلاثاء القادم لمناقشة استراتيجية تطوير التعليم الفنى بداية من العام الدراسى 2012/2013، وحتى 2016/2017، حيث سيطلع الوزير على خطة الاستراتيجية، لاعتمادها نهائيا وتنفيذها.