أجرى باحثون بريطانيون بجامعة لندن دراسة علمية حديثة أثبتت أن العديد من الأمهات اللاتي تعانين من البدانة بصورة مفرطة هن أكثر عرضة من غيرهن لإنجاب أطفال يعانون من السمنة المفرطة. حيث تمكن الباحثون من التنبؤ ببدانة الطفل وهو جنين في رحم الأم خلال تشخيص حجم الدهون تحت سطح الجلد وحجم العضلات.
وخضع للدراسة أكثر من مائة جنين من ذكور وإناث، وتم الكشف عن أعراض البدانة والتي ظهرت على العديد منهم عن طريق الكشف بأشعة الرنين المغناطيسي، وتوصل الباحثون من خلالها إلى أن الجنين يتأثر بصورة كبيرة بالبدانة التي تعاني منها والدته وتظهر أعراض السمنة عليه حتى وهو في رحم أمه.
وأشاد الباحثون بأهمية هذا الاكتشاف الكبير الذي مكنهم من معرفة الارتباط الوثيق بين صحة الأم وأثر ذلك وانعكاسه على صحة الجنين، حيث أصبح من الممكن معرفة أغلب الأمراض وتشخيص الحالة الصحية للجنين قبل ولادته، وأصبح من اليسير علاجه وإنقاذ حياته قبل الولادة.