طالب الشاعر عبدالرحمن يوسف بتجديد الثقة فى المجلس العسكرى وضرورة السعى نحو تحديد جدول زمنى لتسليم السلطة جاء ذلك خلال لقائه امس مع جمهور معرض الاسكندرية للكتاب. وتحدث عبد الرحمن يوسف عن فكرة الشجاعة والجبن وقال ان الشجاعة تحتاج الى تجديد وعن تجربته الشعرية قال "انها تظهر من خلال قصائده وكانت كل الطرق مسدودة لذلك قررت ان اصنع منبرا للوصول الى الناس وعن طريق موقعى بدأت الناس تتجاوب مع اشعارى المصورة ثم على انشأت موقع على الانترنت" .
وعن التغيير قال :اشاع اعضاء لجنة السياسات ان الرئيس سيتقاعد وفكرت فى الرئيس الجديد وهدانى تفكيرى الى د.محمد البرادعى وتشاركت مع مجموعة من الشباب الشريف وبدات حملة البرادعى رئيسا ثم اصبحنا معروفين على مستوى العالم .
وعن موقفه من البرادعى الان قال عبد الرحمن : البرادعى كان مرشحا للتغيير وانا ما زلت ارى انه افضل الاسماء المرشحة للرئاسة ولكن تحيزى للبرادعى اليوم مختلف عن تحيزى له فى عهد مبارك ووقتها كان رمز الخير.
ووصف حركة 6 ابريل حركة لها اسمها وقامت بدور كبير الاسماء والتيارات مختلفة الان وصحيح يجب ان نكون يد واحدة لكننا مختلفين والمطلوب ان نصل الى طريق لصندوق انتخابات امين ولكن هناك من يعمل لمصلحته الشخصية ، والمجلس العسكرى اكتسب ثقة شعبية ولكنى ارى انها ثقة زائفة ثقة الخائف من البلطجية وثقة من يريد استقرار الاوضاع ومن صالح البلد ان نجدد الثقة فى المجلس العسكرى ولكن يجب ان يجتمع الجميع على جدول زمنى لتسليم السلطة .
وعن وضع مصر قال يجب ان تستعيد مصر الان اتزانها وتستعيد نفسها وبذلك ستعود للصدارة ولا يمكن ان تصبح شقة مفروشة لامريكا اوغيرها ، مصر دولة عظمى وحكم السياسة وجغرافيتها فعليها ان تراعى مصالح كثيرة. وعن الانفلات الامنى فهو منظم لترويع الناس وتاديبهم ولن يستطيع احد ان يسحب حرية الشعب.
والقى عبد الرحمن يوسف مجموعة من قصائده منها قصيدة عن التغيير كتبها عام 2006 ، وقصيدة "قصاص" ،وقصيدة "شهيد" ،وفى ختام اللقاء قال قصيدة "لن يكتب النقاد عنى".