نالت أغنية دويتو قدمتها المطربة المغربية سميرة سعيد وفريق «فناير» الغنائى المغربى تحت عنوان «Be winner» لقب أفضل أغنية أفريقية فى المسابقة السنوية التى تنظمها القناة التليفزيونية الأمريكية «أفروتاينمنت» والمهتمة بالموسيقى الأفريقية. واكتفت القناة الأمريكية بالإعلان، عبر موقعها الإلكترونى، عن اسم فريق «فناير» كفائز بالجائزة دون ذكر المطربة المغربية باعتبارها أحد أعضاء الفريق.
ونافست سميرة سعيد بأغنيتها مع «فناير» العديد من المطربين الأفارقة بينهم تامر حسنى، والجزائرى الشاب بلال، ونجوم من دول أفريقية أخرى كفيفيان، وألفا ودياموند، وفرانشلى كيروند.
وغابت المطربة المغربية وفريق «فناير» عن حضور حفل التتويج الذى أقيم الأسبوع الماضى فى مدينة نيويوركالأمريكية، نتيجة انشغال الفريق فى التحضير لألبومه الجديد.
الطريف فى الأمر أن جمهور المطربة المغربية خلط بين تلك الجائزة والمسابقة التى تنظمها «الجمعية البريطانية الدولية» وتمنح ما يسمى بجائزة «أفريقا ميوزك أوورد»، حيث تداول معجبو الطربة المغربية أنها الجائزة نفسها التى سبق أن نالها المطرب عمرو دياب خلال العام الماضى، بينما حصل تامر حسنى منها على جائزة «أفضل مطرب فى العام».
يذكر أن جائزة «أفريقا ميوزك أوورد» التى تنظمها «الجمعية البريطانية الدولية» عادة ما يصحبه جدل واسع فى الأوساط الموسيقية، كما حدث العام الماضى عندما تضاربت الأقوال بشأن اسم المطرب الفائز قبل الإعلان رسميا عن عن فوز عمرو دياب على لقب «مطرب أفريقيا» للعام الثانى على التوالى.
بينما نال تامر حسنى جائزة مطرب العام (عام 2010) فى أفريقيا، وهو ما أثار دياب حتى أنه تغيب عن الحضور واستلم الجائزة بدلا عنه الموزع الموسيقى عادل حقى.
يذكر أن بداية الفريق المغربى «فناير» كانت عام 2000 بأغانى منفردة كما قدم قدم أول ألبوم بعنوان «يد الحنة» عام 2004، الذى حقق نجاحا لافتا بالمغرب.
ويعد فريق «فناير» من الفرق الموسيقية المتخصصة فى «الراب» المعاصر، الذى يعتمد على إيقاعات مغربية، كما أن أغانى المجموعة تتناول قضايا مرتبطة بالحياة اليومية مثل البطالة والفقر.