اقترح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الأحد "حلا بسيطا" للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني يقوم على أن "يعود كل واحد إلى دياره". وقال أحمدي نجاد أمام مؤتمر دولي في طهران، في الوقت الذي تبحث فيه الأممالمتحدة في طلب انضمام فلسطين إليها كدولة ذات عضوية كاملة، إنه "إذا كان من يدعمون الكيان الصهيوني يريدون حل المسألة فالحل بسيط، فليعد كل واحد إلى دياره".
وأضاف على وقع تصفيق الحضور "لقد تم جلب أناس فقراء إلى فلسطين مع وعد بمنحهم الأمن والعمل، في حين تحول الفلسطينيون إلى لاجئين. اليوم يجب أن يعود الفلسطينيون إلى ديارهم وأن يعود الآخرون إلى من حيث أتوا".
وكان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي أعلن السبت أمام المؤتمر نفسه أن اي خطة تقوم على تقسيم دائم لفلسطين هي خطة "غير مقبولة".
وقال خامنئي "اي خطة تؤدي الى تقسيم فلسطين هي غير مقبولة. اي خطة تنص على قيام حكومتين لن تكون سوى قبول بحكومة صهيونية على ارض فلسطين"، مكررا من جديد وصفه لاسرائيل بانها "ورم سرطاني" وبأنها "تهديد مستمر" للمنطقة، مثلما دأب على القول في كل مناسبة.
وجمع "المؤتمر الدولي لنصرة فلسطين" الذي افتتح في طهران السبت مسؤولين برلمانيين من 20 بلدا فضلا عن شخصيات فلسطينية بينها رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل والامين العام للجهاد الاسلامي رمضان عبد الله شلح.