أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد - أمس، الأحد - علي أن النزاع القائم بين الجانبين" الفلسطيني والإسرائيلي"، لم ينتهي ابداً، لا بعد أن يقوم كل من الطرفين بالعودة إلي دياره. جاء ذلك خلال المؤتمر المنعقد بالعاصمة الإيرانية " طهران" لدعم الانتفاضة الفلسطينية، وأشار نجاد إلي أن قد تم جلب أناس فقراء إلى فلسطين مع وعد بمنحهم الأمن والعمل، في حين تحول الفلسطينيون إلى لاجئين، قائلاً : "اليوم يجب أن يعود الفلسطينيون إلى ديارهم وأن يعود الآخرون من حيث أتوا" - علي حد قوله. ومن جانبه أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي خلال المؤتمر نفسه علي أن أي خطة تقوم على تقسيم دولة فلسطين خطة "غير مقبولة"، وأن الخطة التي تنص على قيام حكومتين لن تكون سوى قبول بحكومة صهيونية على أرض فلسطين..واصفاً إسرائيل بأنها "ورم سرطاني". هذا.. وقد شارك في المؤتمر أكثر من عشرين بلدًا، فضلاً عن شخصيات فلسطينية بارزة علي رأسهم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح.