أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 21 نوفمبر 2025    اسعار الدواجن اليوم الجمعه 21 نوفمبر 2025 فى المنيا    الجيش اللبناني: تنفيذ خطة بسط سلطة الدولة على جميع أراضيها يستلزم أعلى درجات الحكمة    تطورات جديدة في ملف تجديد عقود ثنائي الزمالك    "المهن التمثيلية" تحذر من انتحال اسم صناع مسلسل "كلهم بيحبوا مودي"    الضرائب: نظام مبسط وإعفاءات واسعة لدعم المشروعات حتى 20 مليون جنيه    توافد المصريين بجدة على صناديق الاقتراع في انتخابات النواب (صور)    فرنسا تطالب مواطنيها التأهب لحرب مع روسيا: استعدوا لخسارة الأبناء    مجلس الأمن الأوكراني: نتوقع مراعاة الولايات المتحدة ضرورة مشاركتنا في العمل بشأن خطة السلام    فيديو| ضحايا ودمار هائل في باكستان إثر انفجار بمصنع كيميائي    الاحتلال الإسرائيلي يواصل الانتهاكات وشلال الشهداء لا يتوقف    ثلاثة قتلى جراء الزلزال في وسط بنجلادش    نائب وزير السياحة تبحث في هونج كونج آليات التعاون لجذب الاستثمارات إلى مصر    مواجهات قوية في جدول مباريات اليوم الجمعة 21 نوفمبر 2025    كواليس جلسة هاني أبوريدة ووزير الرياضة    توروب والشناوي يحضران اليوم المؤتمر الصحفي لمباراة شبيبة القبائل    مواعيد مباريات اليوم - عودة الدوريات الأوروبية.. والمغرب تصطدم بالبرازيل في مونديال الناشئين    طقس حار نهارا ورطوبة متوسطة بكفر الشيخ الجمعة 21 نوفمبر 2015    أطلق اعيرة نارية احتفالا بفوز أحد مرشحي مجلس النواب: حبس شخص 15 يومًا لحيازته سلاحًا بالفيوم    غدا .. وزارة التضامن تعلن أسعار برامج حج الجمعيات الأهلية    حملة مكبرة لإزالة الإشغالات وتعديات الباعة الجائلين بشوارع منفلوط فى أسيوط    النشرة المرورية.. سيولة بحركة السيارات بمحاور القاهرة والجيزة    "متبقيات المبيدات" ينفذ برنامجه التدريبي الدولي السابع لمتخصصين من تنزانيا    أول تعليق من كريم الحو بعد اصرار عائلة محمد فووي على مقاضاته    في عيد ميلادها.. جارة القمر فيروز كما لم تعرفها من قبل.. تعتني بابنها المعاق وترفض إيداعه مصحة خاصة    اليوم.. حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته ال46 وتوزيع الجوائز    الجالية المصرية بالأردن تدلي بأصواتها في المرحلة الثانية لانتخابات النواب    الرئيس الفنزويلي يأمر بنشر أسلحة ثقيلة وصواريخ على سواحل الكاريبي ردا على تحركات عسكرية أمريكية    فرص عمل في شمال القاهرة للكهرباء.. اعرف التفاصيل    شهيدان بنيران الاحتلال خلال اقتحام القوات بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة    الصحة المصرية تعلن خلو البلاد من التراكوما فى ندوة لقيادات الصحة فى الصعيد    أخبار مصر: مصير طعون إلغاء الانتخابات، تفاصيل اعتداء 4 عاملين بمدرسة دولية على 6 تلاميذ، أبرز بنود خطة السلام في أوكرانيا    رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في الاحتفال بمرور 1700 على مجمع نيقية    بورصة وول ستريت تشهد تقلبات كبيرة    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الجمعة 21 نوفمبر 2025    هل تنجو «نورهان» من الإعدام؟.. تطور جديد بشأن قاتلة أمها ب «بورسعيد»    تحذير جوي بشأن طقس اليوم الجمعة.. خد بالك من الطريق    الصحة العالمية: اللاجئون والنساء أكثر عُرضة للإصابة ب«سرطان عنق الرحم»    أستاذ طب الأطفال: فيروس الورم الحليمي مسؤول عن 95% من حالات المرض    دراسة تكشف عن علاقة النوم العميق بعلاج مشكلة تؤثر في 15% من سكان العالم    زد يفاوض كهربا للعودة للدوري المصري عبر بوابته (خاص)    بركات: هجوم غير مبرر على حسام حسن.. وتجارب المنتخب جزء من الاستعداد    محمد منصور: عملت جرسونا وكنت أنتظر البقشيش لسداد ديوني.. واليوم أوظف 60 ألفا حول العالم    أوقاف القاهرة تنظّم ندوة توعوية بالحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب    محمد صبحي: اوعوا تفتكروا إني اتعالجت على نفقة الدولة ولم أفرح بترشيحي لجائزة الدولة التقديرية (فيديو)    فضل سورة الكهف يوم الجمعة وأثر قراءتها على المسلم    دعاء يوم الجمعة.. ردد الآن هذا الدعاء المبارك    ما الأفضل للمرأة في يوم الجمعة: الصلاة في المسجد أم في البيت؟    رئيس هيئة الاستثمار يشارك في المؤتمر "المصري العُماني" لبحث فرص الاستثمار المشتركة بين البلدين    خاص| عبد الله المغازي: تشدد تعليمات «الوطنية للانتخابات» يعزز الشفافية    رئيس جامعة المنوفية يشهد ملتقى التعاون بين الجامعات المصرية والكورية    المتحف المصري يفتح أبوابه لحوار بصري يجمع بين العراقة ورؤى التصميم المعاصر    التنسيقية: فتح باب التصويت للمصريين بالخارج في أستراليا بالمرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب    القرنفل.. طقس يومي صغير بفوائد كبيرة    ضياء السيد ل dmc: الرياضة المصرية بحاجة لمتابعة دقيقة من الدولة    أشرف زكى يشيد بحفاوة استقبال سفير مصر فى عمان خلال مشاركته بمهرجان الخليج    هل التأمين على الحياة حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يجيب بقناة الناس    هل عدم زيارة المدينة يؤثر على صحة العمرة؟.. أمين الفتوى يوضح بقناة الناس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"أحمدي نجاد": إقامة كيان الاحتلال كانت خطوة ضد المسلمين والبشرية جميعا
نشر في الشعب يوم 03 - 10 - 2011

قال رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران "محمود أحمدي نجاد" في كلمته في ختام أعمال المؤتمر الدولي الخامس لدعم الإنتفاضة الفلسطينية في طهران الاحد: أن القضية الفلسطينية لها طابع عربي لكنها لا تخص العرب ، كما أن إقامة كيان الإحتلال كانت خطوة ضد المسلمين لكنها لم تستهدف المسلمين لوحدهم بل أنها قضية دولية وخطوة ضد البشرية جمعاء.
واضاف أن أصحاب القدرة والثروة في العالم إستعمروا العالم وإستعبدوا الشعوب وفرضوا عليها معاناة كبيرة لكن الشعوب بدأت حركات تحررية وتمكنت من التخلص من تلك الحقبة الواحدة تلو الاخرى لكن فقرة الرقيق وتجارته لم تنته بعد.
وأشار إلى أن تنافس الدول المستكبرة بينها أمتد حتى إلى اراض مستعمراتها حيث خاضت الحروب بينها من اجل نهب ثروات الشعوب، حيث ان الحدود بين دول العالم هي حصيلة تلك الحروب. فقرروا بأن يكونوا منسقين ومتحالفين ضد جميع شعوب العالم وأن يقوموا بنهب كل شعوب العالم مع بعضهم البعض وبمساعدة بعضهم البعض، وتعززت هذا الفكرة وتصاعدت بعد الحرب العالمية الثانية.
وصرح الرئيس الايراني : أنهم أعدوا آليات دولية كلها تصب في خانة نهب الشعوب، لكن من أجل الحفاظ على وحدتهم وإيجاد فرصة لتنفيذ برامجهم كانوا بحاجة إلى عاملين الأول هو محور الوحدة العقائدية خلال القرون الثلاثة الماضية حصلت تيارات في الساحة الأوروبية هذه التيارات وضعت كل المقدسات الأوروبية أمام علامة الإستفهام: الله والكتاب السماوي وكل الديانات السماوية وفي حالة غياب المحور القدسي لا يمكن تحقيق الوحدة، هؤلاء كانوا بحاجة الى محور قدسي إلهي يرفع درجة هذا المحور الى مستوى يقدسوه أكثر من الله ومن الأخلاق، والعامل الثاني كانوا بحاجة الى قاعدة يتمكنون من خلالها متابعة سياساتهم الإستعمارية على مستوى العالم.
وتابع أن كلا هذين العاملين يتبلوران من خلال إنشاء الكيان الصهيوني، واقاموا حزبا بإسم الحزب الصهيوني وراء كواليس أميركا وأوروبا أصبح يدير هذا الحزب كل شيء كل صغيرة وكبيرة، انتم اليوم في الساحة الاوروبية بأمكانكم أن تتحدثوا بأي موضوع كان بلا حدود بأمكانكم أن تجعلوا الله امام علامة الإستفهام والإساءة إلى الأنبياء مسموحة، ولكن التسائل حول سبب تأسيس وإنشاء الكيان الصهيوني ممنوع ومحظور، وقدسوا هذه النقطة الى درجة أصبح أقل نقد ضد الكيان الصهيوني يساوي أتهام الشخص الناقد بطابع المعاداة للسامية والإنسانية.
واوضح رئيس الجمهورية أنه لا يمكن طرح سؤال حول الهولوكوست، وعندما يطرح السؤال فأن هناك مئات من الابواق والحناجر تصرخ ضد السؤال وتهدد بالغزو العسكري وبالإغتيال، إذا تحدث في أوروبا شخص حول جذور وعوامل إنشاء الكيان الصهيوني أو الف كتابا حول هذا الموضوع فأن مصيره الى السجن، لكن اذا اساء إلى سيدنا "عيسى" عليه السلام فلا أحد يعترض عليه حتى لا يمكنك أن ترفع دعوة ضد من يسيئ إلى النبي "عيسى" عليه السلام في المحاكم.
واضاف "أحمد نجاد" أن المحور الثاني هو المحور الميداني العملي، وتسائل لماذا فلسطين؟ وأوضح أن ارض فلسطين تتميز بخصائص فريده في نوعها، فهي قلب منطقة الشرق الاوسط النابض، والهدف الرئيسي من وراء الحروب الصليبية كان السيطرة على فلسطين لأن السيطرة على فلسطين تساوي السيطرة على الشرق الاوسط برمته.
وتابع: هؤلاء كانوا يحاولون إحتلال فلسطين وزرع الكيان الصهيوني حتى من خلال هذا الإحتلال يقومون بإدارة الشرق الأوسط ومن ثم العالم كله، منوها إلى أن من يسيطر على الشرق الأوسط سيكون له اليد الطولى في كل العالم.
وذكر "أحمدي نجاد" الخصائص التي تتميز بها ارض فلسطين فانها أولا في الشرق الاوسط التي هي ارض أنبياء الله وارض سيدنا "ابراهيم وعيسى وموسى ونبي الاسلام الاكرم محمد (ص)"، ولا يريدون أن يذكر أسم من أسماء أنبياء الله.
واضاف أن الميزة الثانية أن الشرق الاوسط أرض الاقتصاد والطاقة، ارض جغرافية سياسية فريده من نوعها من البحر الاسود حتى المحيط الهندي ومن جبل طارق إلى أقصى الشرق، مفترق الطرق للتلاقي بين كل العالم، فالسيطرة على هذه المنطقة سيطرة على العالم ومن اجل على هذه السيطرة كانوا بحاجة إلى السيطرة على ارض فلسطين.
واوضح أن المستعمرون اعدوا وحضروا لذلك منذ فترة ماقبل القرن العشرين، مشيرا إلى أنها خدعة كبيرة وكذبة كبيرة للقول بأن جماعة من اليهود جاؤوا وإشتروا الاراضي من الفلسطينيين، وتسائل: من أين جاؤوا هؤلاء؟ وكيف إشتروا وبأموال من إشترو هذه الاراضي؟ واضاف كل هذه تمت تحت الاسلحة البريطانية ومن خلال المخادعة البريطانية ومن خلال خطة مدروسة ومسبقة الرسم.
وأكد الرئيس الإيراني أنه من اجل اضفاء الصفة الرسمية الدولية لكيان مزيف كاذب إختلقوا وإفتعلوا قضية وقصة بأسم هولوكوست العالم بعد إنتهاء الحرب العالمية بأربعة اعوام.
واوضح أنه بعد أربع سنوات قالوا أننا حصلنا على وثائق بأن أربع ملايين قتلوا، لافتا إلى أن سبعين مليون شخص قتلوا من خلال برنامج دعائي مزور ومن خلال إثارة عواطف الإنسان ومن خلال إفتعال الاكاذيب، ارتكبوا اكبر الخطوات التاريخية جريمة وبشاعة ولم يسمحوا لأن تطرح اسئلة في اذهان الشعوب.
وقال: لنفترض أن الهولوكوست قد حدث فعلا ووقع فما علاقته مع فلسطين، واضاف تمه تم تمهيد الارضية من اجل اقامة هذا الكيان المفتعل، مشير إلى أنه منذ 60 سنة وكل شعب في المنطقة يريد أن يتقدم وتحت ذريعة أن هذا التقدم يهدد أمن الكيان الصهيوني، تقف كل الدول الاوروبية وأمريكا ضد هذا الشعب الذي يريد أن يتقدم.
واشار الرئيس الايراني ألى أن كل شعب يريد أن يحصل على قدرة علمية وقدرة دفاعية يتعرض للضغوط، ليس في منطقتنا فحسب وانما في كل حدب وصوب في العالم شرط تعاون الدول الاوروبية وأمريكا مع الحكومات عبارة عن إقامة العلاقة مع الكيان الصهيوني والاعتراف بهذا الكيان، واضاف أن قسم كبير من الفعاليات الاستخبارية والمضادة للأمن في هذه الدول يقوم بها عناصر صهيونية لصالح أمريكا، يقومون ببث الفرقة ويقومون بالإغتيالات ويفتعلون الحروب، الكيان الصهيوني اداة بيد المستعمرين للسيطرة على الشعوب.
وقال ان الارجنتين تضم عشرات الملايين من النفوس وعدد قليل من الصهاينة يعيشون هناك، لكن الغرب يدعم هذه القلة لدرجة تجعل علاقة الارجنيتين بكافة الدول متأثرة بالوجود الصهيوني بداخلها.
وأوضح ان هؤلاء نفس المستعمرين القتلة الذين وضعوا على وجوههم قناع الحرية وحقوق الانسان والديمقراطية، واضاف: ابحثوا في تاريخ القرن الماضي هل تجدون ديكتاتورا واحدا في العالم لايحظى بالتأييد
الغربي، لن تعثروا على ذلك في اميركا اللاتينية أطاحوا بالحكومات الشعبية بالانقلابات العسكرية كم قتلوا من الناس جميع الدكتاتوريين والانقلابين العسكريين مدعومين من قبل هؤولاء.
واشار إلى أن المستعمرين هم الجذور الحقيقية للديكتاتورية وجذور القتل والذبح والدمار لكن النهب والسرقة كان يجري في السابق بشكل آخر وأصبح اليوم بشكل مخطط له ومنظم ومدروس البنك العالمي يريد أن يعطي مئة مليون لدولة مستقلة مئة مرة يأخذون ويعطون ويفرضون عليها أشكالا من السياسات من أجل مئة مليار دولار.
وتابع: أن في الخزانة الأميركية عشرات آلاف المليار من الدولار تنشرها على مستوى العالم وتسحب ثروات الشعوب إلى أمريكا، منوها أن حجم النهب الذي جرى من الشعوب خلال الاربعين سنة الماضية يعادل مانهب على مر التاريخ.
وقال أن الكيان الصهيوني اليوم هو العامل ووسيلة بيد الغرب وعندما يتعلف الامر بالشعوب المستقلة فاقل إشكالية تحسب عليهم وتثار الضجات الكبيرة ضدهم ويصدرون القرارات والادانات والدعايات، لافتا إلى أن الكيان الصهيوني يعطى كل الشعارات عن الديمقراطية ويدوس عليها ومع ذلك يدعم في ذات الوقت.
واضاف أن الشعارات أمام الشعوب المستقلة فقط من ديمقراطية وعدالة ولكن عندما يصل الامر للكيان الصهيوني فكل هذه الشعارات تصبح قربانا وبشكل علني يقولون نريد أن نغتال القادة الفلسطينيين ويغتالونهم ويأخذون جوائز.
وقال: في طهران يغتالون علماءنا النوويين وعندما نحقق في الموضوع نرى أن الوكالة الذرية أعطتهم أسماء علمائنا ونشرتها في الصحف، بأي حق يفعلون هذا؟
وأكد الرئيس "أحمد نجاد" أن الكيان الصهيوني هو المحور الوحيد المقدس في الفكر الإستعماري ولهذا السبب فهم يتحفظون عليه بكل ما يملكون من قدرة ويبررون كل قبائحه ويدعمونها.
وتابع أن الكيان الصهيوني هو علامة ومؤشر لموضوعين هامين ونقطيتن هامتين، أنه المؤشر لبطلان الفكر الغربي، والليبرالية والديمقراطية التي تدعي بها الدول الاستعمارية حقيقتها وباطنها موجودة في الكيان الصهيوني.
واضاف أن النقطة الثانية هو تهديدا لكل الشعوب وبالاساس فأن الاستهزاء بشعور البشرية هو اهانة لكل البشرية.
واوضح أن مسالة فلسطين هي مسالة عالمية ومسألة انسانية، وأن الحد الفاصل في كل الجناة والمجرمين والسراق والمستعمرين واصحاب القوة والغطرسة يقفون وراء الكيان الصهيوني ومتحدين في هذا الشأن.
وقال هل يمكن العثور على شخص في العالم يقوم بالنهب الإ كان وراءه الكيان الصهيوني ومن الكيان الصهيوني، أي حزب يطلب القوة ومنحرف ومتغطرس الإ كان مع الكيان الصهيوني. وإن الاحرار وطالبي العدالة لايكونوا الإ من يدعم الشعب الفلسطيني ويكون ضد الكيان الصهيوني.
وأضاف اليوم تعتبر مسألة فلسطين والكيان المحتل للقدس معيارا ومقياسا لتحديد اصحاب العدالة والدكتاتوريين وللمقارنة بين اتباع الانبياء واتباع الشيطان وللمقايسة بين الانتهازيين وبين الذين لهم اخلاق انسانية وربانية.
وتابع من اجل تقييم ادعاء اي شخص في اي مكان في العالم يدعي بحقوق الانسان والحرية، يجب أن نرى موقفه من القضية الفلسطينية والكيان الصهيوني وموقفه من حق الشعب الفلسطيني.
واشار الرئيس الايراني إلى أن الاتحاد السوفيتي جاء بشعار العدالة وكان في الظاهر يريد أن يقف امام المستعمرين الغربيين والنظام الراسمالي الذي جاء من الاستعمار، ولكن في موضع فلسطين رأينا انه وقف بجانب الراسماليين وكان من ضمن هذا النوع الراسماليين والمستعمريين.
وقال أن مكافحة الكيان الصهيوني المصطنع هو هدف لكل الاحرار ومن يطلبون العدالة ومن يريدون التحرر في العالم واليوم يجب أن نضع ايدينا في ايدي بعضنا في كل انحاء العالم وأن نساعد الفلسطينيين من اجل تحرير ارض فلسطين، ارض الانبياء العظام وهو يتعلق بكل البشرية.
واضاف أن القضية الفلسطينية اليوم قد خرجت من المظلومية وأن فلسطين والشعب الفلسطيني مازالوا مظلومين، وان الشعوب والاحرار في العالم قبل 30 عاما لم يكونوا على علم بما يجري على الشعب الفلسطيني واليوم توضح الموضوع وانكشفت الكثير من الزوايا والخفايا ولكن مازالت بعضها مخفية.
وتابع أن الشعب الفلسطيني اليوم واع ومؤمن وشجاع ومتحد وصامد وأن طريق تحرير فلسطين هو المقاومة وأن ما على الصهاينة هو الغطرسة وبعيدين عن المنطق والثقافة، بل على العكس فأن طبيعتهم وماهيتهم الغطرسة والحرب، وأن من الخيال أن نقبل أن الصهاينة والداعمين لهم يقبلون المنطق.
وشدد "أحمدي نجاد" على أن البعض يأخذ علينا لماذا نقول يجب أن يزال الكيان الصهيوني ويمحى من الوجود، ودليلنا واضح جدا وهو أن هذا الكيان مليء بالاعتداءات وماهيته التاريخية هي الاعتداء والعدوان ولا يتسطيع الاستمرار الإ عبر الارهاب والتعدي والقتل والاغتيال.
وقال أن البعض يعتقد في ثناياه انه يمكن التعايش مع الكيان الصهيوني، لكن حال الكيان مثل الانسان الذي في بدنه غدة سرطانية تتوسع ويخبره الطبيب أنه سيزيل جزء من هذا الورم السرطاني، ولكن خاصية هذه الغدة السرطانية هي العدوان والتوسع.
واضاف أن وجود خلية سرطانية صهيونية واحدة في ارض فلسطين تشكل خطرا كبيرا على كل المنطقة وفلسطين.
وتابع أن سماحة قائد الثورة الاسلامية حدد طريقة وأنا اقولها بطريقة اخرى وهي بسيطة جدا، وهي أن ارادت أمريكا والداعمين للكيان الصهيوني حل المسالة بالطرق القانونية والحقوق الاساسية، فالطريقة بسيطة جدا، وهي عودة كل شخص لبيته وللمكان الذي جاء منه.
واشار إلى أن عدد من البؤساء جمعوهم واعطوهم وعد بالعمل والامن والسكن وجاءوا بهم إلى ارض فلسطين وشردوا الشعب الفلسطيني، حيث اوجدوا نوعين من التشريد، لذا على الفلسطينين إن يعودوا إلى بيوتهم وهؤلاء البؤساء إن يعودوا لبيوتهم.
ونقض الرئيس الايراني ما يقولوه البعض بأن يأتي شعب جديد ويؤسس شعب فلسطين، قائلا :أنا أؤكد أن الشعب الفلسطيني موجود من السابق، منذ مثات والاف السنين يعيش في ارض فلسطين، وطبقا للقوانين والحقوق الدولية فأن الشعب الفلسطيني له حق السيادة الوطنية، وله الحق في تقرير مصيره.
وقال أن الدرس الذي قرأته اريد أن أعيده عليكم، إذا ما إعترفنا بالسيادة لشعب فلسطين سوف لا يكون موضوعا بالنسبة لثلاث دول أو دولتين أو عشر دول، والذي له حق السيادة هو الذي يتعلق بتلك الأرض، طبعا نحن لا نتكلم عن منطق الإستعمار والمستعمرين الغربيين ولا نتعجب من اولئك الذين كانوا يحتلون الاراضي ويقتلون المواطنين ويشردونهم ويؤسسون دولة لهم، هذه كانت اخلاقهم.
وتساءل لكن الآن في أي وضع نحن؟ لحسن الحظ ازيل الستار اليوم عن وجه المستعمرين، الذين سعوا بخداع وعن طريق تغيير بعض اللعب والدمى وإطلاق شعارات يخفون عملهم، ولكن بسرعة انكشف امرهم وما يخبئون.
وقال أن الإدارة الإمريكية تتابع الأهداف التي كانت تسعى لها الحكومة السابقة، الإدارة الجديدة تأتي لتكمل الاعمال الناقصة التي تبقت من الإدارة السابقة، تلك كانت حول الهيمنة على الشرق الاوسط وفشلت، والإدارة الجديدة تريد ايضا الهيمنة على الشرق الاوسط، وانا اعلنت في الامم المتحدة ان اكثر من الف قاعدة عسكرية أمريكية موجودة في أرجاء الارض، فإذا كان من المقرر أن تتغير السياسة فيجب أن تجمع هذه القواعد.
واضاف أن تكلفة اكثر من ألف قاعدة عسكرية باهضة جدا، لذا فأن المستكبرين وباذن الباري نحو السقوط وفي كل المجالات السياسية والاقتصادية، الآن كلهم في مأزق.
وتابع أن أهم مهمة لنا هي أن نضع ايدينا بايدي بعضنا كي نزيل الفساد الصهيوني من الجذور وأن نعيد ونحرر أرض فلسطين بشكل كامل ونعطيها للشعب الفلسطيني.
وقال رئيس الجمهورية اليوم السعي لتحرير فلسطين هو أكبر فخر وشرف ودعم الكيان الصهيوني هو العار الابدي لمن يقوم به. وأن مرحلة الهيمنة على الشعوب قد ولت، فالسلاح الذري والقدرة الاعلامية والهيمنة على المراكز الكبرى في العالم ليست من هي تقرر،
واضاف أن الصحوة الاسلامية وشعوب العالم يبحثون عن هدف واحد، يبحثون عن الطهارة وعن الوحدانية والعدالة والحرية والكرامة في أي مكان من العالم، الكل يريد هذه القيم في أمريكا الجنوبية وفي أفريقيا وحتى في أوروبا.
وتابع اليوم وقت الشعوب وقدرة الشعوب هي من تحدد العلاقات الدولية والكيان الصهيوني قد إنتهى ووصل إلى طريق مسدود. وأفضل ما يمكن للدول التي تدعم هذا الكيان أن تفعله هو أن تحفظ ماء وجهها، فلتجمع بساط هذا الكيان ويخلصونا من شره، تخلصنا منه كما أوجدته.
وشدد عليهم أن يعرفوا فيما إذا أنهم لم يسمعوا هذه النصيحة ويعملوا بها فأن قدرة الشعب الفلسطيني التي هي تجلي للقدرة الربانية، سوف تخرج في القريب العاجل من رداء الاحرار وطلاب العدالة ويزيلوا جرثومة الكيان الصهيوني واسياده إلى الابد ويدفنونها طوال التاريخ.
وفي ختام كلمته شكر الرئيس الايراني جميع الحضور وقال اشكركم جميعا لسعيكم لتحقيق هدف إلهي وإنساني وباني للتاريخ، اجتمعتم في هذا المكان لتدرسوا أهم موضوع خاص بالبشرية، تشاطرتم بالافكار والتعاون، اشكر المقيمين لهذا المؤتمر، لمجلس الشورى الاسلامي وجميع الفلسطينيين والشخصيات السياسية والمفكرين والمجاهدين والكبار الذين حضروا في هذا الاجتماع الكبير، الذين حضروا في سبيل الله ومن أجل الانسانية وأعلن بأن الشعب الايراني الكبير سيكون بجانب كل الشعوب والاحرار وطالبي العدالة، وعلى العالم أن يدرك أن الكيان الصهيوني سوف يزال وأن فلسطين والفلسطينيين هم الباقون.
------------------------------------------------------------------------
التعليقات
مصري فاهم
الإثنين, 03 أكتوبر 2011 - 02:06 am
احمدي نجاد ده يهودي من عائله سابورجيان اليهودي وبيستعبط فيها
احمدي نجاد ده يهودي من عائله سابورجيان اليهودي وبيستعبط فيها الصور في هذا المقال ا تحكي القصه كلها http://forum.gamalat.com/showthread.php?t=355809


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.