جرح ثمانية أشخاص الخميس في مدينة تعز اليمنية جنوب صنعاء خلال قيام قوات الأمن بتفريق مظاهرة مناهضة للرئيس علي عبدالله صالح، فيما تظاهر عشرات الآلاف في صنعاء بحسب مصادر طبية وشهود. وأطلقت الشرطة الرصاص الحي على المحتجين في وسط تعز بينما كانوا يتظاهرون للتنديد بعمليات قصف المدينة الليلة الماضية من قبل قوات موالية لصالح، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 145 بجروح.
وطالب المتظاهرون أيضا بمحاكمة صالح الذي يواجه منذ مطلع العام حركة احتجاجية مطالبة بإسقاطه. وأصيب ثمانية متظاهرين بجروح احدهم في حالة حرجة بحسب مصادر من المستشفى الميداني الخاص بالمحتجين في وسط تعز. وفي صنعاء، تظاهر عشرات الالاف للمطالبة بالرحيل الفوري للرئيس اليمني ولرحيل ابنه واقاربه من المراكز الحساسة في المؤسسة العسكرية.
وسارت التظاهرات في المناطق التي تسيطر عليها قوات الجيش المنشقة المؤيدة للمحتجين والتي يقودها اللواء علي محسن الاحمر.
ويستمر التوتر في صنعاء مع المواجهات المتقطعة بين القوات المنشقة والقوات الموالية لاسيما الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس اليمني أحمد. وسجلت اشتباكات مساء أمس الأربعاء بين القوات الموالية ومسلحين قبليين موالين لآل الأحمر دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا.
وفي جنوب البلاد، قتل طفل في السابعة من العمر وطفلة في الرابعة في انفجار قذيفة غير منفجرة في مدينة زنجبار التي تشهد معارك بين الجيش ومسلحي تنظيم القاعدة، حسبما أفاد أحد الأقارب. وذكر المصدر ان والدة الطفلة اصيبت ايضا بشظايا جراء الانفجار.