قال رئيس المجلس العسكري الحكام، المشير محمد حسين طنطاوي، إنه "شهد شهادة حق"، في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك، مجددًا تأكيده أنه لم يطلب من الجيش إطلاق النار.
وأكد المشير طنطاوي: "شهادتي في قضية قتل المتظاهرين شهادة حق من رجل صادق مقاتل لأكثر من 40 عامًا من أجل الله ومصر".
وأضاف قائلاً: "ولن نسمح بأن يحدث لمصر شيء، وأكرر أنه لم يطلب منا أن نضرب نار على الشعب.. ولا عمرنا هنضرب نار"، ومضى طنطاوي يقول عقب افتتاحه، أمس الأحد، المرحلة الثانية من مجمع إنتاج الكيماويات بمحافظة الفيوم "لن نقف على من يتكلم وينتقد.. فلا يوجد ما يوقفنا.. إن مصر لم ولن تسقط وسنعبر بها إلى مرحلة الاستقرار بإذن الله".
وتطرق المشير طنطاوي إلى مسألة ظهوره بملابس مدنية، مما أثار التكهنات حول احتمال انتقال رئاسة البلاد إليه، وقال إن على المواطنين دفع عجلة التنمية للأمام، بدلاً من الاستماع إلى هواة الكلام والحديث عن ارتداء ملابس جديدة أو قديمة".
وأكد أن الدستور المصري "ينص على قيام القوات المسلحة بالدفاع عن أرض الوطن في الخارج، وفي تسخير إمكانياتها في الداخل وقت السلم"، وأضاف: "نسخر الآن كل الإمكانات من أجل التنمية داخل مصر، ولا ننتظر شكرًا على ذلك، فهو واجب".