دخلت المظاهرات التي يطلق عليها النشطاء "مسيرات الحرية" يومها الحادي عشر، بمسيرة ضمت آلاف المواطنين، انطلقت مساء أمس الأربعاء، من منطقة السيدة عائشة، مرورا بالسيدة زينب، وصولا إلى ميدان التحرير، للمطالبة بسرعة تسليم السلطة للمدنيين، وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، ورفض قانون الطوارئ. وتنفيذ باقى مطالب الثورة. فيما نظم نشطاء آخرون مسيرة سلمية عند منتصف الليل مسيرة من شارع القصر العينى وشوارع وسط البلد، رفعت نفس المطالب، ورددت هتافات "حرية حرية عايزنها مدنية"، و" عيش حرية عدالة اجتماعية".
و"مسيرات الحرية" هي سلسلة مسيرات ليلية تنطلق يوميا من المناطق الشعبية، بدعوة من صفحة "ثورة الغضب الثانية" على فيس بوك، وعدد من الحركات الثورية والشبابية، لإحياء روح الثورة، والتذكير بمطالبها التي لم تتحقق بعد، وتوصيل فكر الثورة وأهدافها إلى المواطنين في هذه المناطق، بعد أن لاحظ النشطاء تزايد القطيعة بين الشعب والثوار، نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية والانفلات الأمني، حسبما أعلن منظمو المسيرات.