نفت الحملة الرسمية لدعم عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ما نشر حول محاولة عدد من الأقباط الاعتداء عليه، أثناء مشاركته في تقديم العزاء في ضحايا اشتباكات ماسبيرو، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وأصدر المرشح المحتمل للرئاسة بيانا صحفيا، حصلت "بوابة الشروق" على نسخة منه، قال فيه: "أترحم علي ضحايا أحداث الأمس، وأقدم التعازي إلي أسرهم، بل للوطن كله، الذي فقد العشرات من أبنائه، وأصيب المئات منهم، ويجب وقف التلاعب بمقدرات الوطن والمخاطرة بحاضرة ومستقبله".
وأضاف موسى "لقد أصيب المجتمع المصري بخلل كبير، لن يعالج إلا بالجدية واحترام الوطن والمواطن وسيادة القانون وتطبيقه بكل حزم علي المخالفين والمتلاعبين، ونعم للديموقراطية وسيادة القانون هي الحل".
وحول زيارته للكاتدرائية، قال المرشح الرئاسي المحتمل "قمت اليوم بتقديم واجب العزاء في الكاتدرائية المرقسية، وقابلت عدداً من القساوسة والأخوة المسيحيين، وشعرت بحالة احتقان غير مسبوقة بين الأقباط، وأرجو أن نعبر هذه المرحلة القادمة بسلام، وأن نتمكن من إعادة الأمور إلى نصابها وهي تكاد تفلت".
وأكد موسي أنه يتفهم مشاعر الغضب والاحتقان التي يشعر بها الشعب المصري، بعد أحداث حزينة ومؤسفة، وأن ما يحدث الآن يتحمل الجميع مسئوليته، مضيفا "لا أعفي من ذلك أحداً بما في ذلك نفسي والقيادات السياسية والنخبة المصرية".