وصف منتصر الزيات، المحامي، ما جرى في جلسة المحاكمة الثالثة للرئيس المخلوع بالمحبط، وقال إنه "كان هناك مناخ جديد يختلف عن الجلسات الماضية، ويبدو أن القاضي أصبح على غير ما كنا نعرفه، الإجراءات سارت على غير القانون، حيث بدأ القاضي بالسماع لطلبات دفاع المتهمين، بينما أعطى ظهره للمدعين بالحق المدني"، بحسب قوله. وأضاف الزيات: "حالة الإحباط والشك ارتبطت بأنه بعد قرار وقف البث التليفزيوني، غابت الطمأنينة خصوصا بعد منع أسر الشهداء والمصابين من حضور الجلسة، في الوقت الذي سمح فيه لأنصار الرئيس المخلوع بالتواجد بكثافة داخل القاعة، حتى أن بعضهم رفع لافتات وصور كبيرة لمبارك داخل القاعة، ورآها القاضي دون أن يتدخل. وقال الزيات: "نحن كمحامين يتم العبث بعوراتنا بحجة التفتيش ونقول حقهم، بينما سمح لأنصار المخلوع بالتحرك بحرية وفي حراسة الأمن". وأكد محامي عدد من المدعين بالحق المدني، أن الاشتباكات التي تمت في الخارج كانت برعاية وحماية ضباط وزارة الداخلية. وحول شاهد الإثبات الأول قال الزيات: "الشاهد الذي حمل المسئولية للواء احمد رمزي، الذي كنا نظن أنه أخف المواقف، لأنه أعطى الأوامر بنزع السلاح من الأمن المركزي، ولو فشلت الثورة "كان أول واحد هيتعلق" فإذا بهم يحاولون تقديمه ككبش فداء".