وجهت السلطات الفلبينية تهمة النهب لزوج رئيسة البلاد السابقة جلوريا ماكباجال أرويو لقيامه ببيع مروحيات مستعملة للشرطة بدعوى أنها جديدة، وذكرت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، اليوم السبت، أن السلطات وجهت أيضا الاتهام لوزير الداخلية السابق رونالدو بونو وقائد الشرطة الوطنية السابق جيسوس فيرزوسا و17 ضابطا آخرين. من جانبه، اتهم المتحدث باسم الرئيسة السابقة حكومة الرئيس بنينو أكينو بالتورط في محاولة تشويه سمعة عائلة أرويو، من أجل إلهاء المواطنين عن إخفاقاتها في تحسين ظروفهم المعيشية، إلا أن أكينو نفى استهدافه لعائلة أرويو في حملته الرامية إلى مكافحة الفساد، بالرغم من إقراره أن الفساد كان مستشريا طوال فترة حكم جلوريا الذي استمر 9 سنوات. وكانت الشرطة قد قامت عام 2009 بشراء 3 مروحيات جديدة بقيمة 2.5 مليون دولار، إلا أنه تبين بعد ذلك أنه سبق استعمالها.