أكدت صحيفة هاآرتس، اليوم الأربعاء، أن جيش الدفاع الإسرائيلي يدرس عدة سيناريوهات محتملة لشن هجوم ضد أهداف إسرائيلية من مجموعات فلسطينية مقاومة أولها اختراق الحدود الجنوبية وتنفيذ هجمات ضد سيارات إسرائيلية تسير على الطرق السريعة وتعمل على مقربة من الحدود. وتابعت الصحيفة أن هناك سيناريو آخر محتملا هو إطلاق الصواريخ ضد البلدات الإسرائيلية الجنوبية مثل إيلات وغيرها، وقالت إن الجيش يستعد أيضا لإمكانية مهاجمة بعض القطع البحرية في إيلات، مشيرة إلى أن إسرئيل تأهبت لذلك بزورقين من الصواريخ الأكثر تطورا في ميناء إيلات. وتابعت الصحيفة أن هذه الهجمات المحتملة التي رفع الجيش الإسرائيلي درجة استعداده لمواجهتها تأتي انتقاما لسلسة الغارات الإسرائيلية التي أدت إلى استشهاد قادة من لجان المقاومة على مدى الأسبوعين الماضيين. ويتوقع الجيش الإسرائيلي أن تشن هذه الهجمات عناصر من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ولجان المقاومة الشعبية، مشيرة إلى أن بيني جانتز، رئيس الأركان، أمر بتعزيز القوات على طول الحدود من قطاع غزة إلى خليج إيلات. ونقلت الصحيفة عن الوزير ماتان فيلناي قوله أن "حركة الجهاد الإسلامي كانت تحاول منذ فترة طويلة تنفيذ هجمات، ورأى أن أجازة عيد الفطر هو الوقت المناسب بالنسبة إليهم للقيام بذلك، مضيفا أن مؤسسة الدفاع لديها معلومات استخباراتية حول خطط لهجوم شنته خلية من أكثر من 10 مسلحين. وأكد أن الجيش الإسرائيلي مستعد تماما لإحباط هذه المحاولات.