نفى العقيد محمد عليوة، مدير إدارة إعلام مصلحة السجون، ما رددته عائلة رأفت عبد الشكور حسن، 33 عاما، الشهير ب»خنوفة»، عن «تشككهم فى صحة ما أعلنته وزارة الداخلية عن انتحاره». وقال عليوة فى تصريحات ل» الشروق»، أمس، أن الحارس المكلف بتقديم طعام الإفطار للمسجونين داخل الزنازين الانفرادية فوجئ اثناء فتح زنزانة خنوفة، بأن جثته معلقة فى سقف الغرفة، حيث عثر عليه مشنوقا، مستخدما فى ذلك ملابسه فى تنفيذ عملية الانتحار». وأضاف عليوة :» تم إخطار اللواء محمد نجيب، رئيس قطاع السجون بالواقعة، وانتقل إلى السجن احمد عز الدين، رئيس نيابة المعادى، وتبين من المعاينة أن المتهم أعد مشنقة لنفسه فى سقف الغرفة باستخدام ملابسه الخاصة التى صرفتها إدارة السجن له ، وأمر بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة إلا أن تقرير مصلحة الطب الشرعى لم ينتهى بعد». كان المتهم يقضى عقوبة السجن 10 سنوات بسجن وادى النطرون لاتهامه فى قضية مخدرات إلا انه تمكن من الهرب أثناء أحداث الشغب التى شهدتها السجون يوم جمعة الغضب 28 يناير، وألقت أجهزة الأمن القبض عليه وإعادته مرة أخرى لمحبسه لقضاء باقى فترة العقوبة».