أعلن وزير الصحة والسكان الدكتور عمرو حلمى عن وضع خطة امنية متكاملة خاصة بالوزارة تتم دراستها الان لتأمين المنشآت الصحية الكبرى ضد أعمال البلطجة والعنف التي تشهدها بعض المستشفيات. وقال وزير الصحة - في تصريح له اليوم " الأحد" - إنه تم تكليف خبراء أمن بعمل خطة كاملة يعتمد فيها على فرق وأفراد من الامن الخاص مدربين على ذلك ، مشيرا إلى أن هؤلاء الخبراء يقومون الآن بدراسة هذه الخطة ووضع آلياتها وتمويلها ذاتيا لحماية المنشآت والعاملين بها من اطباء وأعضاء الفريق الصحي خاصة بعد تزايد أعمال العنف والبلطجة في بعض المستشفيات مما أدي إلى توقف مؤقت للعمل واضراب بعض العاملين. وأشار إلى انه فوض الدكتور عبد الحميد اباظة مساعده للشؤون الفنية والسياسية للتشاور ومتابعة هؤلاء الخبراء والخطة التي تتم دراستها وذلك لسرعة الانتهاء منها قبل منتصف شهر سبتمبر من العام الجارى للبدء فى تطبيقها فورا وتدريجيا حتى يعود الامن للمؤسسات الصحية والامان للعاملين بها. من جانبه أوضح الدكتور عبد الحميد اباظة ان الخطة سيتم تنفيذها إلى جانب التعاون مع الداخلية والشرطة العسكرية لانه لا غنى عنهما فى هذا الامر، لافتا إلى انه تم البدء فعلا فى أعداد هذه الخطة الامنية منذ الاسبوع الماضى وتدبير مصادر تمويلها علما بأن هذه الخطة لا تعتمد على شركات الامن وحدها أو نظام الامن الحالي فقط ولكن الوضع يحتاج إلى مستوي أعلي من التأمين وهذا هو أساس الخطة التي تدرس حاليا.