أعلنت "جماعة التوحيد والجهاد بقطاع غزة" مسؤوليتها عن استهداف مدينة بئر السبع بصاروخ "جراد" صباح اليوم الأحد، في الوقت الذى حمل فيه وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك حكومة حماس المسئولية عن كل مايجري فى غزة، رغم التأكد من أن تنظيمات أخرى هي التي تطلق تلك الصواريخ. وأكدت جماعة التوحيد – وهي جماعة سلفية تتواجد بقطاع غزة - في بيان أن القصف يأتي ردا على اغتيال قادة لجان المقاومة، مؤكدة أنها أطلقت عشرة صواريخ منذ عملية الاغتيال. وكانت إسرائيل قد أعلنت عن سقوط صاروخ "جراد" أطلق من قطاع غزة بالقرب من مدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل، حيث وقع في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات او أضرار فيما اعترضت القبه الحديدية صاروخا آخر.في الوقت نفسه أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها على الصيادين الفلسطينية في منطقة السودانية بغزة دون وقوع إصابات. من جانبه، حمل وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك حكومة حماس المسئولة عن كل ما يجري في قطاع غزة، بالرغم من التأكد من ان تنظيمات أخرى هى التي تطلق الصواريخ وليست حماس. وقال باراك في تصريحات لراديو إسرائيل ردا على استمرار إطلاق القذاف الصاروخية بين حين وآخر من قطاع غزة على إسرائيل، "انه يأمل في أن تهدأ الأوضاع ويتوقف إطلاق الصواريخ كليا، مبينا أنه إذا اقتضت الضرورة ذلك فإن إسرائيل ستعمل من جديد بكل قوتها".