يواجه عمرو زكي مهاجم الزمالك عاصفة عاتية في الفترة الحالية.. فبعد أن أعلن اللاعب العصيان على الفريق وعدم العودة للتدريبات لحين صرف مستحقاته أصبح الآن يسير ضد التيار وخسر كل تعاطف من جانب مسئولي القلعة البيضاء. المجلس الأبيض بدا وكأنه قد فاض به الكيل من البلدوزر خاصة أن تلك ليست هي المرة الأولى التي يهاجم فيه مجلس الإدارة بسبب مستحقاته.. حيث سبق له أن اشتبك على الهواء مع الدكتور أحمد شيرين فوزي عضو المجلس بسبب نفس السبب. ولكن هذه المرة تجاوزات البلدوزر لن تمر مرور الكرام وقد تفضي به إلى الرحيل عن القلعة البيضاء.. فقد جاءت تصريحات المجلس وأعضاءه تعكس رغبة واحدة في عدم التمسك باللاعب الذي اعتاد الهجوم على المجلس فضلا عن عدم تقديره لظروف النادي ومطالبته بشكل مستمر بالحصول على مستحقاته. فقد عكست تصريحات المهندس طارق غنيم والدكتور عبد الله جورج عضوا المجلس وجود رغبة حقيقية في عدم الإبقاء على "زكي مشاكل" لاسيما أن المدير الفني حسن شحاتة لم يقف في موقف المدافع عنه هذه المرة. ولعل موقف المعلم من البلدوزر في بداية الأمر قد انطوى على قدر من الغموض حيث أن اللاعب الذي تعلل بعدم تواجده تحت أمرة المعلم بالإصابة لم يكن مقنعا بالقدر الكافي للمدير الفني. حيث طلب شحاتة تقريرا طبيا من اللاعب وهو ما تم بالفعل قبل أن تعود العلاقة لقدر من الهدوء. إلا أن أزمة المستحقات الأولى ثم العرض التركي المزعوم قد وضعت مستقبل البلدوزر مع الزمالك على المحل بعد أن أعلنها المجلس واضحة في وجه اللاعب بالقول بأن "الباب يفوت جمل" إذا ما أراد الرحيل، رافضين في الوقت نفسه تهديدات مهاجم الفريق. ولكن إذا كان موقف المجلس واضحا بشأن زكي فإن الأمل الوحيد أمام اللاعب هو حسن شحاتة الذي قد يحسم ويحدد شكل علاقته بالنادي قبل بداية الموسم الجديد,, فقد يكون المعلم بمثابة طوق النجاة للبلدوزر، وذلك في حال تمسكه ببقائه والدفاع عنه في أزمة المستحقات خاصة أن اللاعب يعول كثيرا على مدربه السابق في المنتخب الوطني للخروج من ذلك المأزق. تابع أيضا... انقلاب حاد في الزمالك على البلدوزر