اشتعل الصراع على حجز ساحات إقامة صلاة عيد الفطر، مبكرا بين الجماعات الدينية بمحافظة السويس، فى حين دخل أحد الأحزاب الساسية حلبة الصراع لأول مرة، فبعد قيام الجماعة السلفية بالاستحواذ على أحد الساحات المعروف قيام جماعة الإخوان المسلمين بإقامة فاعلياتها المختلفة فيها، فى حين قام حزب الوسط بالانقضاض على أحد الملاعب، وقرر إقامة صلاة العيد بداخله، فيما قامت جماعة الإخوان المسلمين باختيار ميدان الأربعين لإقامة الصلاة. وانتقد قيادى بجماعة الإخوان المسلمين بالسويس، ما قامت به الجماعة السلفية من إعلانها إقامة صلاة العيد داخل منطقة أول السور بحى الأربعين، وهو المكان الذى تقوم جماعة الإخوان المسلمين، وحزبها، بإقامة مؤتمراتها السياسية والدينية فيه. مشيرا إلى أن الجماعة قررت بشكل نهائى اختيار ميدان الأربعين لإقامة صلاة العيد، خاصة أنه الميدان الذى شهد الشرارة الأولى، وأول شهداء ثورة 25 يناير. الجماعة السلفية وبطريقة فرض الأمر الواقع، قامت بنشر إعلانات فى جميع الميادين بالمحافظة، والتى أكدت من خلالها على إقامة صلاة العيد داخل منطقة أول السور، داعية جميع انصارها للصلاة. أما حزب الوسط فى السويس، فقام باختيار ملعب كفر سليم الحى، لإقامة صلاة العيد. وفى المكان نفسه، الذى لم يتغير منذ أكثر من 30 عاما، يقوم الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس، بتجهيز ساحة الشهداء أمام مبنى ديوان عام المحافظة لإقامة صلاة العيد. على جانب آخر، انتهت مديرية الأوقاف بالوادى الجديد، من استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك هذا العام، بتخصيص وتجهيز 40 ساحة صلاة على مستوى مراكز المحافظة المختلفة، بالإضافة إلى تجهيز 450 مسجدا آخر. وقال الشيخ ناجى عوض وكيل وزارة الأوقاف بالوادى الجديد، ل«الشروق»، بأنه تم الانتهاء من خطة توزيع الأئمة والخطباء فى صلاة العيد بكل ساحة ومسجد، وتم وضع خطيب اساسى بكل ساحة وآخر احتياطى، خشية حدوث أى ظروف طارئة للخطيب الأساسى، مؤكدا أن كل تيار له ساحة صلاة خاصة به، وأن تخصيص الساحات يتم تحت مظلة مديرية الأوقاف بالوادى الجديد. على جانب آخر، أنهت مديرية الأوقاف بالمنوفية، استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك، بتجهيز 450 ساحة صلاة على مستوى المحافظة، بالإضافة إلى الساحات الأهلية، والتى تشرف عليها المديرية، على أن يكون بكل ساحة خطيبان. وأصدر المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية، توجيهاته بضرورة تطبيق إجراءات صارمة لضمان الحفاظ على استقرار الأسعار، وتكثيف الحملات التفتيشية من مديرية الطب البيطرى والتموين والصحة، للتأكد من سلامة السلع المعروضة، وضمان توفيرها للمواطنين بأسعار مناسبة. كما تشهد محافظة المنيا، صراعا بين الجماعات الدينية، للسيطرة على ساحات صلاة عيد الفطر المبارك، ففى الوقت الذى أعلنت فيه مديرية أوقاف المنيا عن تخصيص 33 ساحة صلاة على مستوى مراكز المحافظة، أعلن عدد من هذه الجماعات عن 32 ساحة أخرى لأداء صلاة العيد. وقال الشيخ محمد عز ، وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، بانه تم تخصيص عدد 33 ساحة بمراكز الشباب والملاعب المفتوحة والمدارس الكبرى فى مراكز ومدن المحافظة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، منها 13 ساحة بالمنيا و4 فى بنى مزار و2 فى دير مواس و3 فى مغاغة 4 فى سمالوط و2 فى أبوقرقاص و2 فى مطاى و2 فى ملوى وواحدة فى العدوه، مشيرا إلى أنه تم تعيين خطيب أساسى وآخر احتياطى لأداء خطبة عيد الفطر المبارك. بينما أعلنت الجماعات الدينية، عن أماكن أخرى وصلت إلى 32 مكانا وساحة ليصبح عدد الساحات بالمنيا 65 ساحة لأداء صلاة العيد. شارك في التغطية: سيد نون وعمرو بحر ومحمد السرساوى وماهر عبدالصبور.