خيمت أجواء عطلات عيد الفطر على أداء مؤشرات البورصة المصرية خلال الأسبوع الماضي المنتهية جلساته أمس الخميس، وسط حالة من الترقب خيمت على أداء السوق انتظارا للتطورات السياسية الداخلية والخارجية، زاد منها دعاوى بعض القوى السياسية لمليونية جديدة اليوم الجمعة للمناداة بطرد السفير الإسرائيلي بالقاهرة. وذكر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية أن رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في سوق داخل المقصورة قد بلغ بهاية الأسبوع 6.357 مليار جنيه مقابل 6.363 مليار جنيه في نهاية الأسبوع السابق بخسارة قدرها 6 مليارات جنيه. وتباين أداء مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية، حيث فقد المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 نحو 5.1 في المائة من قيمته على مدار جلسات الأسبوع ليبلغ مستوى 05.4676 نقطة، بينما على جانب الأسهم المتوسطة فقد مالت إلى الارتفاع ليسجل مؤشرها إيجي إكس 70 إرتفاعا بنسبة 8.0 في المائة مغلقا عند مستوى 52.570 نقطة، أما مؤشر إيجي إكس 100 فسجل تراجعا بنسبة 94.0 في المائة مغلقا عند مستوى 92.854 نقطة. وعلى صعيد أحجام التداول، فقد بلغت خلال الأسبوع الماضي 4.5 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 394 مليون ورقة منفذة على 92 ألف عملية، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 6.1 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 306 ملايين ورقة منفذة على 99 ألف عملية خلال الأسبوع الماضي. وفي بورصة النيل، سجلت قيمة تداول قدرها 7.1 مليون جنيه وكمية تداول بلغت 600 ألف ورقة مالية منفذة على 193 عملية خلال الأسبوع. وقال محللون بالبورصة المصرية إن تعاملات الاسبوع الماضي تأثرت بإتجاهات المستثمرين المصريين نحو البيع على خلفية تفضيل شرائح عديدة منهم تسييل أجزاء من محافظهم مع قرب عطلات عيد الفطر المبارك والمقرر لها منتصف الأسبوع المقبل. وقال زين العابدين مختار -سمسار بالبورصة- إن شرائح عرضية من المضاربين بالسوق فضلوا إرجاء عمليات الشراء لما بعد إنتهاء العطلات خاصة ان عطلة العيد هذه العام قد تستغرق 5 أيام بعد إضافة العطلة الأسبوعية. يشار إلى أن البورصة المصرية عطلة رسمية بمناسبة عيد الفطر اعتبارا من الثلاثاء المقبل الموافق 30 أغسطس، ولمدة ثلاثة أيام، يضاف إليها العطلة الأسبوعية يومي الجمعة والسبت التاليين لتعاود السوق نشاطها اعتبارا من جلسة تداول الأحد 4 سبتمبر.