كشفت مصادر من المعارضة السورية أن أحزاب المعارضة قررت عقد مجلس وطني علني في العاصمة السورية دمشق يحضره نحو 300 من ممثلي المعارضة الحزبية والمستقلة و شباب من "التنسيقيات". وقالت المصادر فى تصريحات صحفيةاليوم "لقد قررالمكتب التنفيذي لهيئة التنسيق لأحزاب المعارضة التي تضم معظم أحزاب المعارضة السورية دعوة المجلس الوطني إلى عقد مؤتمره في النصف الثاني من شهر سبتمبر المقبل".. مشيرة الى أن هذا المجلس الوطني سيضم 300 شخصية وطنية سورية من الأحزاب المعارضة ومن الشخصيات المعارضة المستقلة وسيعقد في العاصمة السورية دمشق وسيحاول القائمون عليه أن يكون هذا المؤتمر علنيا . وأضافت المصادرأن المؤتمر سيناقش إصدار بيان سياسي تأسيسي يتناول فيه الأوضاع في سوريا والأزمة القائمة وسبل تحويل النظام السياسي إلى نظام ديمقراطي تعددي تداولي، والشروط اللازمة لذلك، والنشاطات التي يجب أن تقوم بها هيئة التنسيق لتحقيق هذه الأهداف سواء منها التحالفات التي ستعقدها مع ما تبقى من فصائل المعارضة بما في ذلك المعارضة ذات التوجه الإسلامي أم بالتحالفات التي ستقيمها مع الحراك الجماهيري الذي سيشارك العشرات من ممثليه في المجلس المرتقب، كما سينتخب المجلس لجنة مركزية تختار بدورها مكتباً تنفيذياً جديداً لهيئة التنسيق . وأوضحت المصادر أن المكتب التنفيذي سيدرس طريقة إشراك المعارضة الخارجية في أعماله وتحديد فئات المشاركين وأسمائهم. يذكرأنه في حال انعقاد المجلس الوطني لهيئة التنسيق سيكون أول مجلس شامل لجميع أطياف المعارضة السورية يعقد في دمشق.