قالت مصادر مصرية رسمية للشروق إن الرئيس حسنى مبارك يفكر حالياً فى القيام بجولة خارجية خلال النصف الثانى من الشهر الحالى وذلك لإجراء مشاروات مع عدد من المسئولين فى العواصم الفاعلة فيما يتعلق بالوضع فى الشرق الأوسط وذلك للبناء على ما تم التشاور حوله مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال زيارته للقاهرة يوم الخميس. وحسب المصادر فإن الجولة الجارى الترتيب لها للرئيس مبارك ستشمل على الأرجح باريس وبرلين والرياض وربما عمان. وحسب المصدر نفسه «هناك تفكير أيضاً لأن يتوجه الرئيس مبارك إلى واشنطن خلال الاسابيع الثلاثة المقبلة لمتابعة الحوار مع الرئيس الامريكى للمضى قدما ً فى مناقشة أفكار تتعلق بتحريك عملية السلام». وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن يعلن الرئيس الامريكى استراتيجيته لتحريك التفاوض الفلسطينى الاسرائيلى مع الأسبوع الاول من شهر يوليو والقاهرة تريد أن يكون لها مساهمة فاعلة فى تحديد هذه الخطة. وأوضح المصدر إن مشاورات تليفونية سيجريها الرئيس مبارك خلال الأيام المقبلة تهدف إلى بلورة الموقف العربى بصورة نهائية فيما يتعلق بما يمكن أن يسهم به العرب لتشجيع عملية تفاوض اسرائيلية فلسطينية نشطة «بالتوازى مع دعم عربى سياسى واقتصادى وعسكرى» لتحقيق الاستقرار فى العراق بالتزامن مع سحب الولاياتالمتحدةالامريكية لقواتها وكذلك للمساهمة فى تحقيق الاستقرار فى أفغانستان.