نفت حركة 6 أبريل وجود أي انشقاق داخلها، واتهمت بعض الأجهزة الأمنية والسيادية بتدبير مخطط لتدميرها وإقصائها عن الحياة السياسية. وتعمل حاليًا الحركة على لملمة جبهتها الداخلية وإظهار تماسكها أمام الرأي العام، حتى لا تبدو وكأنها تأثرت بمثل هذه "المزاعم"- على حد وصفها. بينما أكد عدد من الأفراد أنهم من الأعضاء المؤسسين للحركة بمحافظات الإسكندرية وكفر الشيخ والبحيرة، مؤكدين الانفصال عن "جبهة أحمد ماهر" مؤسس الحركة، والانضمام للجبهة الديمقراطية. وكانت حركة 6 أبريل قد صرحت في بيان لها في وقت سابق، أن الحركة الأصلية موجودة في جميع المحافظات ولا تعاني من أي انشقاقات وليس لها علاقة بكل الحركات والجبهات المزيفة التي تظهر يوميًا، مستنكرة محاولات بعض وسائل الإعلام نشر أخبار كاذبة عنها. وقالت إن "هناك مخططًا قذرًا لتفكيك وتشويه وتدمير الحركة بتخطيط من بعض الأجهزة الأمنية والسيادية واستبدال القوى الشبابية التي كان لها دور في الثورة بقوى شبابيه أخرى جديدة تتجاهل الأهداف الحقيقية للثورة". وقال محمد عادل- المتحدث باسم الحركة، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" على تلفزيون الحياة، إن: "هناك بعض الشخصيات المجهولة، تحاول إلقاء بعض التهم الكاذبة باسم الحركة، في محاولة منها لنفاق أعضاء المجلس العسكري". واتهم عادل فلول الحزب الوطني بفبركة مثل هذه البيانات، مؤكدًا أن الحركة ترفض استخدام العنف بأي نوع من أنواعه، وذلك ردًا على ما نشر حول تأسيس "الجناح المسلح للحركة".