تطلق منظمة التعاون الإسلامي، خلال شهر رمضان المقبل، حملة لحشد الموارد بهدف تقديم المساعدات إلى الصومال الذي تضرب المجاعة بعض مناطقه. وذكر راديو (سوا) الأمريكي، اليوم الأحد، أن الأمين العام للمنظمة، أكمل الدين إحسان أوغلو، سيرأس اجتماعا في إسطنبول في 28 من الشهر الحالي للإعلان عن حملة إنسانية طوال شهر رمضان لمواجهة الأوضاع المتفاقمة في العديد من الدول الأعضاء، وخصوصا الصومال. ومن المقرر أن يناقش الاجتماع كذلك الأوضاع الطارئة والإنسانية المتردية في كل من ليبيا واليمن وقطاع غزة وساحل العاج، كان برنامج الغذاء العالمي قد حذر، أمس السبت، من إمكانية اتساع نطاق المجاعة في الصومال، بسبب تعذر وصول مساعدات الإغاثة إلى أكثر من 2.2 مليون شخص يحتاجون إليها بسبب تصرفات المسلحين الذين يسيطرون على بعض المناطق بالصومال. ويشهد الصومال انفلاتا أمنيا منذ عام 1991، حيث تحاول حركة "الشباب المجاهدين" المتمردة التي تسيطر على مناطق كبيرة من البلاد، الإطاحة بالحكومة الصومالية الانتقالية المدعومة من المجتمع الدولي، كما ترفض حركة "الشباب المجاهدين" السماح لمنظمات الإغاثة الإنسانية العمل في المناطق التي تسيطر عليها.