طالب المشاركون في المؤتمر الصحفي للجنة التنسيقية لجماهير الثورة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأن يكفل حرية الرأي والتعبير بشكل سلمي، و أن يقيم مؤسسات الدولة بشكل يتواكب مع التغييرات التي طرأت على مصر عقب ثورة 25 يناير. فمن جانبه، طالب نادرالسيد، حارس مرمى المنتخب الوطني والنادي الأهلي السابق، المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأن يضمن وكفل حرية الرأي والتعبير بشكل سلمى، كذلك طالب الشعب المصري بأن يفرق بين المجلس العسكري وبين القوات المسلحة، مشددا على أنه لا يجب التعامل بقوة مع المتظاهرين في حالة رغبتهم في الزحف بشكل سلمي إلى وزارة الدفاع للتعبير عن بعض مطالبهم المشروعة، لأن هذا الشعب هو الذي أعطى الشرعية للمجلس العسكري، ومثلما زحف الشعب إلى رئاسة الوزراء ومجلس الشعب فلا مانع من زحفه إلى وزارة الدفاع. في حين قال الدكتور أسامة ياسين، عضو جماعة الإخوان المسلمين: "نرفض الخروج عن الشرعية، ولكن نحن مع التظاهر والتعبير عن الرأي بشكل سلمي، وينبغي أن نلتزم بالشرعية، وعلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن تؤسس مؤسسات الدولة بشكل ديمقراطي قوى يحمى الثورة ومكاسبها". أما الدكتور إيهاب عزيز، عضو ائتلاف الأقباط الأحرار، فقد طالب الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء بتنفيذ كافة مطالب الثورة التي جاء من أجل تحقيقها، كذلك عليه أن يراعي المواطنة الكاملة وحقوق الأقباط في بلدهم، وخاصة في حركة المحافظين الجديدة، فليس معقول أن لا يكون هناك رئيس جامعة قبطي إلى هذه اللحظة برغم قيام ثورة 25 يناير، واختتم عزيز قائلا: "نحن مع ما جاء ببيان المجلس العسكري في الحفاظ على مصر".