استنكر أثريون بقطاعات الآثار المختلفة بمحافظات مصر وأعضاء اللجان الدائمة للآثار، اليوم الثلاثاء، حالة الصراع بين غير المتخصصين في مجال العمل الأثري على منصب وزير الآثار، والضغط على رئيس الوزراء لصالح مرشحين بعينهم لهم انتماءات مختلفة، من خلال الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات لتحقيق مصالح خاصة. وأكد محمد عبد المقصود، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على رغبة الأثريين في إلغاء وزارة الآثار التي تسبب الصراعات الدائرة الآن لتحقيق مصالح لأصحابها، والعمل الأثري في مصر في غنى عنها بعد فترة صعبة وخطيرة مر بها العمل الأثري في مصر من تعديات وأعمال تخريب وسلب ونهب على المواقع الأثرية، بعد أن بدأت الأحوال في الاستقرار، وبدأ الأثريون ينظمون أنفسهم من جديد لتعويض ما فات، واستعادة صورة مصر أمام العالم، لنؤكد أن آثار مصر بخير بفضل شبابها الذين حموا المتاحف والمواقع الأثرية خلال الثورة من السرقات والتعدي. وناشد عبد المقصود رئيس الوزراء، عصام شرف، تدعيم استقلال قطاع الآثار وخروجه من دائرة الصراعات والالتفات للعمل الأثري ودوره الحقيقي لخدمة الآثار وليس خدمة الوزير، وذلك من خلال هيئة مستقلة متمثلة في المجلس الأعلى للآثار المنوط بالعمل المهني في خدمة آثار مصر والحفاظ عليها.