طالب المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مجموعة الشروق، بضرورة الإسراع في إعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها من رموز الفساد، الذين روعوا المواطنين وأفقدوهم الثقة في الأمن والاستقرار. وأشار المعلم، خلال لقائه الإعلامية دينا عبد الرحمن في برنامج صباح دريم، إلى طبيعة معاملة ضباط الشرطة مع المواطنين، التي شهدت تجاوزا ملحوظا خلال فترة ما قبل الثورة، كالتعذيب الممنهج في السجون وحملات اعتقالات المواطنين، وطالب بأن تنتهي تلك الممارسات بلا رجعة، متسائلا: عما إذا تم الاعتذار للشعب المصري عما حدث حتى تعود ثقته في الدولة مرة أخرى. وبسؤاله عن رؤيته في وزارة الدكتور عصام شرف، قال المعلم: إن شرف لا يختلف أحد على وطنيته وأنه جاء بشرعية من الشعب، وهي سابقة لم تحدث في تاريخ مصر، أن يأتي رئيس وزارة بدعم كامل من الشعب، ولكنه طالب شرف بضرورة إجراء حوار مجتمعي مع كافة القوى السياسية والتيارات المتصدرة للمشهد السياسي. وأضاف المعلم، أن الثورة لم تكتمل بعد، مطالبا كافة القوى الوطنية والسياسية والشعب المصري، الذي اعتبره مصدر السلطات والمالك الوحيد للشرعية، بضرورة التكاتف من أجل تخطي تلك المرحلة التاريخية الفاصلة في تاريخه.