يصل إلى ولاية الجزيرة السودانية، غدا السبت، وفد مصرى عالي المستوى يمثل ملتقى الشباب العربي المصري قوامه 20 شخصا، ويضم العديد من الشخصيات وأساتذة الجامعات ورجال الأعمال بمختلف تخصصاتهم، بدعوة من منظمة مدنية سودانية سبق أن قامت الشهر الماضي بتنظيم زيارة لمصر. ويمثل الوفد جمعية شباب المستقبل بعد ثورة 25 يناير، وتمثل الزيارة محاولات جادة لخلق وحدة بين شعب وادي النيل في ظل الدبلوماسية الشعبية، وتمتد الزيارة لأسبوع يزور الوفد خلالها مؤسسات علمية وبحثية ثقافية، تعقبها زيارات إلى سنار وسد مروي بالشمالية والخرطوم، للتعرف على الوضع بالسودان، خاصة في مجالات الاستثمار والزراعة والصناعة. وأكد الزبير بشير طه، والي الجزيرة، أن زيارة ملتقى الشباب العربي يمثل خطوة مهمة لبداية الوحدة العربية الشاملة. من جانبه قال عبدالمنعم الدمياطي، رئيس المكتب التنفيذي للملتقى بالسودان: إن الزيارة تهدف لتنمية علاقات التعاون والصداقة بين البلدين وتقريب وجهات النظر حول القضايا الوطنية "مياه النيل والسوق العربية والتبادل المعرفي في المجالات الإنسانية كافة.