أظهر استطلاع عام للرأي أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتصدر جميع المرشحين الجمهوريين والمنافسين المحتملين لسباق الرئاسة الأمريكية لعام 2012. وأشار استطلاع جامعة "كينيبياك" الذي تم نشره اليوم الأربعاء إلى أن تأييد أوباما جاء أعلى بنسبة 50% عن جميع المرشحين الجمهوريين باستثناء المرشح الجمهوري وحاكم ولاية ماساتشوستس السابق ميت رومني، ولكن أوباما ظل متفوقا عليه أيضا بنسبة 47 إلى 41%. كما تفوق أوباما أيضا على الجمهوريين في جمع أموال التبرعات للحملة الانتخابية والحزب، حيث أعلن فريق حملته اليوم الأربعاء أنه جمع 86 مليون دولار في الأشهر الثلاثة الماضية بما تجاوز هدف الحملة عن هذه الفترة وهو 60 مليون دولار. وقال جيم ميسينا، مدير الحملة الانتخابية لأوباما، إن أكثر من 550 ألف شخص قدموا هذه الأموال، وجاءت جميع التبرعات أقل من 250 دولارا للمتبرع الواحد بمتوسط 69 دولارا من كل متبرع. ويتفوق رومني على المتنافسين الجمهوريين في جمع التبرعات، حيث جمع أكثر من 18 مليون دولار من أبريل إلى يونيو الماضيين. وقد حققت النائبة الجمهورية ميشيل باكمان من ولاية مينيسوتا مكاسب في سباق الرئاسة وفقا لما ذكره استطلاع "كينيبياك" الذي أشار إلى أنها تأتي بعد رومنى وأن فرص ترشيح الحزب الجمهوري لها هي 14% مقابل 25% لرومني. جاءت بعد ذلك بنسبة 12% سارة بالين التي نافست على منصب نائب رئيس الجمهورية في انتخابات عام 2008، بينما جاء حاكم تكساس ريك بيري بعد ذلك بنسبة 10%، ولم يعلن أي من بالين أوبيري ترشحهما للرئاسة. وقد جمع أوباما في انتخابات 2008 مبلغا غير مسبوق في صورة تبرعات اقترب من 750 مليون دولار، وقد جاء للرئاسة برسالة أمل وتغيير، ويعمل الآن على الحفاظ على الدعم وسط استياء بسبب وضع الاقتصاد.