توافد بكثرة، اليوم الأحد، أعضاء نقابة السينمائيين على مسرح فيصل ندا مقر الانتخابات التي يتنافس فيها المخرج علي بدرخان ومسعدة فودة على منصب النقيب. وبعد مضي خمس ساعات على بدء التصويت شهدت الانتخابات إقبالا كبيرا، خاصة من أعضاء النقابة من التلفزيونيين. وحرص المرشحان على منصب النقيب على استخدام مكبرات الصوت لجذب الناخبين. وكان ضيق مسرح فيصل ندا محل انتقاد العديد من الناخبين الذين يبلغ عددهم 4000 شخص، بينما لا يتسع المسرح لأكثر من 100 ناخب. وانتقد بدرخان اختيار يوم الأحد ومسرح "فيصل ندا لإجراء الانتخابات، موضحا أن السبب في ذلك هو ممدوح الليثي رئيس اتحاد النقابات الفنية. وقال بدرخان: إن النقابة هدفها في الفترة القادمة رفع مكانة الأعضاء واسترداد حقوقهم الضائعة التي لم يستطع المجلس السابق تحقيقها مثل الرعاية الصحية وإنشاء مبنى جديد للنقابة. كما عبر المخرج خالد يوسف والسينارست مجدي صابر عن استيائهما لعدم تواجد السينمائيين بكثرة، واختيار ممدوح الليثي لمسرح فيصل ندا لإجراء الانتخابات. كما انتقد السينارست محمد العدل اختيار مسرح "فيصل ندا" لإجراء الانتخابات، وبالمثل أعربت مها عرام، المرشحة لعضوية مجلس إدارة النقابة، عن استيائها لعدم اتساع المسرح لإجراء الانتخابات، واصفه بأنه غير ملائم للحدث. وأشارت إلى أن اختيار يوم الأحد قرار غير صائب لأنه يوم عمل رسمي ينشغل فيه الناخبون ومهندسو الديكور لتصوير أعمالهم الرمضانية، موضحة أنه كان ينبغي إجراؤها في يوم الجمعة مثل انتخابات المهن التمثيلية.