دعا رئيس بلدية أثينا جورج كامينيس، اليوم الجمعة، ممثلي "الغاضبين" المعتصمين منذ شهر ونصف الشهر في خيام في ساحة سينتاغما بوسط المدينة، في حركة احتجاج شعبية غير مسبوقة، إلى "إيجاد حل لكي تستعيد الساحة صورتها السابقة". وقال المكتب الصحفي للبلدية إن كامينيس سينظم مساء الجمعة لقاء مع ممثلين للتجار و"الغاضبين" ولموظفي البلدية من أجل "إيجاد حل وإخراج المعتصمين في الخيم دون عنف". وقالت مسؤولة في المكتب الصحفي إن الهدف هو "استعادة ساحة سينتاغما لصورتها في أوج الموسم السياحي"، حيث يشكل مشهد تغيير الحرس الرئاسي مصدر جذب كبير لزوار المدينة. وبعد أن حشد "الغاضبون" الذين استوحوا حركتهم من سابقيهم الأسبان في مدريد، عند بداية التحرك في نهاية مايو الماضي عشرات الآلاف من المتعاطفين، انخفض هذا العدد كثيرا في الأسابيع الأخيرة. وتعرضت ساحة سينتاغما المواجهة لمبنى البرلمان وعدد من المباني القريبة، ومنها فندقان فاخران لأضرار مادية جسيمة خلال أحداث العنف التي تخللت تظاهرة نظمت في 29 يونيو الماضي ضد التصويت على خطة التقشف المثيرة للجدل. وأوضحت البلدية أنها سحبت 300 سلة قمامة تالفة وجمعت أكثر من 20 طنا من الحجارة وقطع الرخام التي انتزعت من الأرصفة وواجهات المباني لاستخدامها في الاشتباكات بين مثيري الشغب وقوات الشرطة.