قال الدكتور ممدوح حمزة، الداعي إلى حملة الدستور أولا إن شهداء ثورة 25 يناير لا يقلوا أهمية عن شهداء حربى 67 و73 ، لأنهم قتلوا بفعل نظام الرئيس السابق حسنى مبارك الفاسد ووزير داخليته حبيب العادلى وأن الضباط الذين قتلوهم لم يحاكموا حتى الآن وأسرهم تعامل أسوأ معاملة ، لذلك سنشارك غدا فى جمعة "التطهير والقصاص" بميدان التحرير، جاء ذلك فى المؤتمر الأول لتأسيس لجان المجلس الوطني المصري بمحافظة سوهاج ، والذي أقيم بحديقة ميدان الثقافة أكبر ميادين مدينة سوهاج بحضور 350 شخصا . وطالب حمزة، بإرسال آراء المواطنين في وثيقة إعلان مبادىء الدستور المصرىي القادم بعد ثورة 25 يناير خلال يومين، محذرا من أن الأحزاب الآن عملها سياسي وليس ثوريا وتشتت عن الثورة، وبدوره، قال الكاتب الصحفى عبدالحليم قنديل: لن يستقر هذا البلد إلا بعد التخلص من الفاسدين، وإعادة بناء وزارة الداخلية وإحالة الجنرالات المدانيين بها إلى التقاعد . وأشار إلى أن الهدف من الانفلات الأمني أن يكفر الناس بالثورة، واصطناع حنين زائف لحكم مبارك وأن الدستور أولا يعنى أن الثورة أول ، حيث أن شرعية الثورة لا تعلوها شرعية أخري، وأكد قنديل أن مصر قادرة على حماية ثورتها بميادين التحرير بجميع المحافظات والوصول بها إلى مشهد ختام يعز أهلها .