واصلت القوى المناهضة للنظام الحاكم باليمن مظاهراتهم واعتصاماتهم الاحتجاجية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، وطالبوا بسرعة تشكيل مجلس انتقالي لتسيير أمور البلاد في المرحلة المقبلة. كما طالب المتظاهرون في شعاراتهم التي رددوها ولافتاتهم التي رفعوا بما وصفوه بالحسم الثوري ومحاكمة المتسببين في الأزمات التي يعاني منها المواطن اليمني منذ أكثر من شهرين بسب انقطاع الكهرباء وانعدام إمدادات المشتقات النفطية من البنزين والديزل وكذا الغاز المنزلي. وعبر المتظاهرون عن رفضهم للتدخلات الخارجية خاصة من قبل السعودية وأمريكيا في تحديد مسارات "الثورة اليمنية"، واعتبروا هذه التدخلات بمثابة محاولات لفرض وصاية دولية على اليمن، كما نددوا بما وصفوه بجرائم الحرس الجمهوري في "أرحب" و"نهم" شمال العاصمة، وفي مدينة " تعز" جنوب اليمن، وأعلنوا عن تضامنهم مع النازحين بسبب الأحداث فى محافظة "أبين" وفي "أرحب". ويأتي ذلك في الوقت الذي اتهمت بعض المصادر المعارضة قوات الحرس الجمهورية بمواصلة اعتداءاتها في "تعز" و"أرحب " و"نهم"، ووجه "شباب الثورة السلمية باليمن" نداء استغاثة للأمم المتحدة دعوا فيها المنظمة الدولية لإنقاذ اليمنيين مما وصفوه بالإبادة الجماعية التى ترتكبها "بقايا نظام الرئيس صالح".