فنزويلا تنفي تصدير اليورانيوم لإيران.. وأنصار شافيز يصلون من أجله

نفي سفير فنزويلا لدى إيران ديفيد فيلازكوز كاراباللو اليوم الأحد صحة أنباء كانت قد رددتها وسائل إعلام غربية حول موافقة كاركاس على تصدير اليورانيوم إلى إيران. وأوضح كارابلو في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد في العاصمة الإيرانية طهران أوردته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية بمناسبة الذكرى 200 لاستقلال فنزويلا أنه لم يتم مناقشة مثل تلك المسألة خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الدولتين.
وأكد الدبلوماسي الفنزويلي أن بلاده تمتلك احتياطيات من اليورانيوم، ولكنها ليست دولة منتجة ولا مصدرة لهذا المعدن المشع. كانت وسائل إعلام غربية قد نقلت عن مسئولين إسرائيلين ادعاءاتهم بأن فنزويلا وبوليفيا تزودان إيران باليورانيوم اللازم لتشغيل المفاعلات النووية.
وفي شأن آخر تجمع أنصار الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز في العاصمة كراكاس وأدوا صلوات اليوم الأحد من اجل سرعة شفاء الرجل الذي أدى الكشف عن علاجه من مرض السرطان إلى حدوث صدمة في الدولة التي هيمن عليها لأكثر من عشر سنوات.
وفي محلات الخبز والحانات والشوارع والمنازل في انحاء الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية والعضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) لا يدور الحديث والنقاش إلا عن موضوع واحد هو: إلى اي مدى ساءت صحة تشافيز؟
وفي يوم عادة ما كان يركز على البرنامج التلفزيوني الاسبوعي لتشافيز "أهلا بالرئيس" والذي يتحدث فيه لعدة ساعات عن قصص ويغني اغاني أو ينتقد خصومه عقد انصار تشافيز قداسا في كنيسة كاثوليكية ونظموا مسيرة من اجل تشافيز. وهتف العشرات "نحن نحبك يا تشافيز" خلال قداس في حي بيتاري أكبر الاحياء الفقيرة بالعاصمة.
وفي ميدان بوسط المدينة قام انصار تشافيز الذين ارتدوا القمصان الحمراء بالرقص والغناء ولوحوا بالاعلام ورفعوا دمي لتشافيز عاليا في عرض تأييد مفعم بالحيوية. وعبر تشافيز عن امتنانه للمواطنين في كلمة القاها بصوت خافت من هافانا حيث يخضع للعلاج بعد ان اجريت له جراحة لازالة ورم سرطاني. وقال متحدثا اليهم "اراكم واسمعكم وأعيش من خلالكم."