رحبت الفلبين، اليوم الثلاثاء، بقرار الأممالمتحدة، رفع اسمها من القائمة السوداء للدول التي أخفقت في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة الاتجار في البشر. وقال ريكى كاراندانج وزير الاتصالات، إن الحكومة "سعيدة" أن وزارة الخارجية الأمريكية اعترفت بجهود الفلبين في مطاردة مهربي البشر المشتبه بهم وحماية المواطنين من هذه الجريمة. وتعهد كاراندانج بأن الفلبين سوف تعزز عملها للتغلب على هذه التجارة غير القانونية قائلا "نحن نأمل أن يتأكد مواطنونا أننا نفعل ما نستطيع لنحميهم من هذه الجريمة". وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها لعام 2011، بعنوان "الاتجار في البشر" الذي صدر أمس الاثنين، أن الإدارة الجديدة لرئيس الفلبين بنينو اكينو الثالث بذلت "جهودا كبيرة " للالتزام بالحد الأدنى لمعايير القضاء على تجارة البشر. وأشار التقرير إلى "وجود عقبات كبيرة " أمام تحقيق تقدم في مجال مكافحة الاتجار في البشر، منها تراكم القضايا في المحاكم والافتقار للجهود اللازمة لمحاكمة وكالات التوظيف المشتبه بها والفساد المنتشر بالإضافة للجهود غير العادلة لحماية الضحايا.