أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن المصابين بالسكتات الدماغية الذين يتحدثون عن آمالهم ومخاوفهم حول المستقبل مع أطبائهم المعالجين يكونون أقل عرضة للاكتئاب ويعيشون أطول من أقرانهم الذين لا يتوافر لهم هذا النوع من العلاج. وذكرت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين لدى جامعة "سنترال لانكاشاير" ان العلاج بواسطة الكلام والتعبير يساعد المرضى على التكيف مع تداعيات السكتات الدماغية ليصبحوا أقل عرضة للاكتئاب. ويعد الاكتئاب أمرا رائجا بعد الإصابة بالسكتات الدماغية، فهو يصيب بين 40 إلى 50% من المرضى بينهم 20% يعانون من الاكتئاب الرئيسي. يذكر أن الاكتئاب الذي قد يؤدي إلى الانعزال الاجتماعي أو حتى الانتحار، هو أحد أكبر العوائق أمام الشفاء الفيزيائي والعقلي بعد الإصابة بالسكتات الدماغية.