قالت جريدة النيويورك تايمز الصادرة يوم الجمعة إن فرص وزير الثقافة فاروق حسنى فى نيل مركز مدير عام اليونسكو ضئيلة، وذلك على الرغم من الجهود الكبيرة التى يبذلها النظام المصرى لدعم ترشحه، وقالت الجريدة إنه فى الإطار المعقد للسياسات الحاكمة لعمل المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة فإن فرص حسنى تبدو ضئيلة، خصوصا مع ظهور مرشحين جدد، وذلك قبل غلق باب الترشيح للمنصب فى 31 مايو. وحسب الجريدة فإنه على الرغم من التصريحات التى تصدر هنا وهناك فيما يتعلق بحملة فاروق حسنى سواء من الجهات التى تعارضه أو تلك التى تدعمه فإن الدبلوماسيين العاملين فى اليونسكو يقولون إن هناك مآخذ لا يمكن الاستخفاف بها فيما يتعلق بأداء فاروق حسنى، البالغ من العمر 71 عاما، كوزير لثقافة مصر خلال العقدين الماضيين ومن أبرز المآخذ التى نقلتها النيويورك تايمز هى قرارات حظر النشر التى صدرت بحق العديد من الكتب والأفلام فى مصر فى العشرين عاما الماضية، خصوصا ما يتعلق بالفيلم الإسرائيلى «زيارة الفرقة الموسيقية» ذلك الفيلم الكوميدى عن توهة لفرقة موسيقية مصرية تابعة للشرطة فى إحدى المدن الإسرائيلية. كما تنقل النيويورك تايمز عن المصادر ذاتها قولها إن هناك شعورا عاما بعدم الارتياح بسبب سيطرة الدولة على الإعلام فى مصر وأن تلك السيطرة من المآخذ ضد ترشيح وزير الثقافة المصرى لمنصب مدير عام اليونسكو الذى أصبحت تتنافس عليه الآن بنيتا فيررو فالدنر، وزيرة خارجية النمسا السابقة ومفوضة الاتحاد الأوروبى للعلاقات الخارجية، وكذلك إيفون آباكى سفيرة الإكوادور السابقة لواشنطن، ضمن آخرين ترشحوا وآخرين سيترشحون قبل نهاية الشهر الحالى للمنصب الذى سيتقرر الفائز به فى شهر أكتوبر من العام الحالى.