تسبب احتجاج نظمه أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين ونشطاء أمس الجمعة، في منع الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء من الحديث في ندوة بمدينة الإسكندرية، ووقف أكثر من مئة إخواني أمام باب نادي الاتحاد السكندري الذي كان مقررا أن يستضيف الندوة وحالوا دون دخول الجمل فدخل من باب جانبي. ورفع المحتجون لافتة كتبت عليها عبارة "يسقط يحيى الجمل"، كما رددوا هتافا يقول "يسقط النظام"، ودخل عشرات المحتجين الإخوان الصالة المغطاة في النادي وواصلوا الهتاف ضد الجمل مما تسبب في تأجيل عقد الندوة لنحو أربع ساعات. ولدى دخول الجمل الصالة رفع ثلاثة من الحضور أحذيتهم، وقال ناشطون إن رافعي الأحذية أقارب لنشطاء قتلوا في مدينة الإسكندرية خلال ثورة 25 يناير واستمرت 18 يوما. وقبل نحو أسبوعين قال الجمل (82 عاما) إنه يفضل وضع دستور جديد لمصر قبل الانتخابات التشريعة والرئاسية المقرر إجراؤها قبل نهاية العام. ويتوقع الإخوان ومحللون أن تحق الجماعة مكاسب انتخابية كبيرة في انتخابات مجلس الشعب التي ستجرى في سبتمبر . وتقول الجماعة إنها لن تقدم مرشحا لانتخابات الرئاسة. وقبل أيام أخلت محكمة جنايات الإسكندرية سبيل عدد من ضباط الشرطة المتهمين بقتل محتجين خلال الانتفاضة وأدى الإفراج عنهم إلى استياء نشطاء وأقارب للقتلى. وقالت مصادر أمنية إن عشرات النشطاء اعترضوا اليوم سيارة شرطة في المدينة وأوسعوا سائقها ضربا ثم حطموها احتجاجا على إخلاء سبيل الضباط.