للسنة الثالثة على التوالى، يقدم الإعلامى طونى خليفة برنامجا جديدا على قناة «القاهرة والناس» فى رمضان، ومن المقرر أن يشتمل البرنامج على عدة فقرات تتنوع بين الاعترافات ومواجهة ضيوفه بمختلف الشائعات التى تتردد حولهم، فيما رفض خليفة الإفصاح عن اسم البرنامج، واكتفى بقوله إن الثورة المصرية سيكون لها الأولوية ونصيب كبير من الحلقات، حيث سيتم سؤال الضيوف عن مواقفهم التى تبنوها أثناء الثورة، وسبب تبديل بعض تلك المواقف بعد نجاح الثورة، وأكد خليفة أن شغله الشاغل هو جعل البرنامج منبرا للضيوف لتوضيح وجهات نظرهم والتعبير عن آرائهم بكل صراحة، وأنه لا يهمه على الإطلاق أن يكون أسلوبه خشنا بقدر أن يكون قادرا على توضيح وجهة نظر الضيف. وقال طونى خليفة: «لم أضع أى خطوط حمراء إطلاقا وسأواجه الضيف بكل الحقائق، فأنا اعتبر نفسى فى البرنامج لسان حال الجماهير، التى نزلت ميدان التحرير وسأواجه الضيف من هذا المنطلق سواء كان مع الثورة أو ضدها». وأوضح أنه قام باختيار بعض الضيوف بنفسه واشترط وجودهم فى الحلقات، وفى ذات الوقت كانت له تحفظات على استضافة بعض الأسماء السياسية المصرية، وقال: «لست ملما بأوضاع السياسة المصرية بشكل كاف وأحاول تجنب الخوض فى المسائل السياسية البحتة، ولذلك تحفظت على استضافة بعض السياسيين، ولن أستطع الإفصاح عن أسمائهم حفاظا على سرية البرنامج فى الوقت الحالى». وعما إذا كانت سياسة القناة التابعة لطارق نور الذى اشتهر بعلاقاته مع رموز النظام السابق سوف تؤثر على سياسة البرنامج وأسلوب الحوار أوطريقة تناوله للموضوعات، نفى طونى هذا الاعتقاد، وقال: «لا أعلم أن طارق نور كان على علاقة قوية برموز هذا النظام، وفى النهاية لن يكون هو الأول والأخير، الذى كان مقربا من نظام فى وقت ما ثم تغيرت الأمور بالنسبة له فى ظروف مغايرة، وكل ما أحب توضيحه أن كل ما يهمنى هو تقديم عمل إعلامى موضوعى مهنى 100%، وفى النهاية لن أكون أبدا ضد إرادة الشعوب العربية مهما كانت الظروف». وأضاف: «على مدى 20 عاما هى مدة عملى الإعلامى لم يمل أحد علىّ شيئا، فأنا لا أقدم إلا ما أقتنع به، وأشعر أنه يفيد عملى ولا يحيد عن الموضوعية والشفافية». وعن اختلاف البرنامج هذا العام عن «لماذا» و«بلسان معارضيك»، الذين قدمهما العامين الماضيين، أكد خليفة أن برنامج هذا العام سيحاور ضيوفا جددا من إعلاميين وسياسيين وفنانين، وسيكون له شكل مختلف عن البرنامجين الآخرين، وأشار إلى أن طريقة الحوار ستظل كما هى لأن الجمهور يحب هذا النوع من الحوارات الجريئة. وأضاف: «لا أحب أن أبخر الضيف أو (أطبطب) عليه، وأعلم حدودى جيدا بحيث لا أجرح أحد، واستخدم اقصى درجات الجرأة ولكن فى حدود اللياقة، وفى النهاية لو شعرت أنى أخطأت فإنى أبادر بالاعتذار لأنه جل من لا يخطئ». وكشف طونى أنه سيقوم بتصوير البرنامج خلال الأيام المقبلة باستوديوهات طارق نور فى 6 أكتوبر. وعن رد فعله على الخبر الذى تداولته بعض الصحف عن زواج الفنانة صباح من جوزيف غريب، فمنذ 4 سنوات عندما كان طونى خليفة رئيسا لتحرير مجلة «قمر» اللبنانية قدم كذبة أبريل، وكان موضوعها زواج صباح للمرة الثامنة من غريب، ضحك طونى خليفة قائلا: «صباح لم تتزوج للمرة الثامنة فى الوقت الحالى أبدا، وكل ما حدث أننى منذ 4 سنوات اتصلت بصباح وأخبرتها بأننا نريد أن نقدم كذبة أبريل عنها وكان الموضوع زواجها من جوزيف غريب، وبعد موافقتها قمنا بشراء فستان فرح لها وأجريت الحوار معها، ثم قمنا فى المجلة بتكذيب ذلك على عددين، ولكن من الواضح أن الخبر وصل متأخرا لمن نشر ذلك الآن، وقام بنشره على أنه حقيقة، وصباح الآن مريضة ولا وقت لديها للزواج».