صرح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم الجمعة أن فرنساوالمانيا اتفقتا على الدعوة لفرض عقوبات أشد على سوريا. وقال ساركوزي خلال مؤتمر صحفي بعد أن أجرى محادثات في برلين مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل "فرنسا وبالتعاون مع المانيا تدعو الى تشديد العقوبات على السلطات السورية التي تقوم باعمال لا يمكن السكوت عنها وغير مقبولة واعمال قمع ضد الشعب (السوري)." وذكر دبلوماسيون أوروبيون ان دول الاتحاد الاوروبي تعد مجموعة جديدة من العقوبات تستهدف شركات وبنوكا. ووضعت بريطانيا وفرنساوالمانيا والبرتغال مشروع قرار للامم المتحدة يدين سوريا للحملة التي تشنها على المحتجين لكنه لا يفرض عقوبات. وعبرت البرازيل والهند وجنوب أفريقيا عن تحفظات على مشروع القرار وقالت كل من روسيا والصين انها قد تستخدم ضده حق النقض (الفيتو). وصرحت ميركل بعد محادثات مع ساركوزي بأنهما سيضغطان على روسيا حتى تؤيد قرار الاممالمتحدة ضد دمشق. وقالت "أعتقد ان هناك وعيا بأن القوة تستخدم ضد الشعب بطريقة غير مقبولة. ولذلك كل منا سيتحدث الى روسيا بطريقته (لضمان) تحقيق النجاح."