أكد جيرار لونجيه، وزير الدفاع الفرنسي، اليوم الثلاثاء، أن القوات التابعة للعقيد الليبي معمر القذافي أصبحت في وضع دفاعي تماما، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيلعب دورا مهما فيما يمكن أن يطلق عليه الآن "اليوم التالي" غير أنه لم يأت بعد.. في إشارة منه إلى سقوط القذافي. وقال لونجيه -خلال رده اليوم على سؤال لأحد النواب الفرنسيين في الجمعية الوطنية (البرلمان)- إن وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف الأطلنطي الذين مددوا الأسبوع الماضي العمليات العسكرية الجارية في ليبيا متأكدون من أن الوضع في ليبيا كان سيصبح مثلما هو واقع في سوريا إذا لم تقم قوات التحالف بوقف ضرب السكان المدنيين وحمايتهم. وأشار إلى أن المحصلة للعمليات العسكرية فى ليبيا واضحة تماما، وأن منطقة بنغازى المحمية أصبحت خط الجبهة المستقرة فى الغرب، كما أصبحت هناك على الساحل الغربى مدن بدأت تعبر عن حريتها، وأصبح القذافي في وضع دفاعي تماما. وأوضح لونجيه أن الاتحاد الأوروبى يستعد عبر الوسائل المدنية من أجل الإسهام فى إعادة بناء ليبيا.. أما الناتو من ناحيته فهو يتولى مسئوليته بمبادرة من فرنسا وبريطانيا فيما يتعلق بالعمل على إخماد القذافى.