أكد سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أنه لا يقبل بأن يكون الخلاف بين حركتي فتح وحماس على تعيينه رئيسا للحكومة الفلسطينية المقبلة "سببا في تأخير تشكيل" هذه الحكومة. وقال فياض عقب لقائه رئيس برلمان الاتحاد الأوروبي جيرزي بوزيك في رام الله بالضفة الغربية "أؤكد أنني لا يمكن أن أقبل بأن يكون عدم التوافق عليّ سببا لأي تأخير إضافي في تشكيل الحكومة". وأضاف "لا أفرض نفسي على أحد، ولا أريد إطلاقا لأي كان أن ينظر إلي وكأنني مفروض عليه، ولكن إن تم التوافق عليّ أن أتولى هذه المهمة، فإنني مستعد للقيام بها". وكانت فتح رشحت فياض قبل أيام لرئاسة حكومة التوافق الفلسطيني المقبلة، إلا أن حركة حماس سارعت إلى إعلان رفضها هذا الأمر. وتجري الثلاثاء مباحثات بين وفدي حركتي حماس وفتح في القاهرة بشأن تحديد هوية رئيس الحكومة الفلسطينية المقبلة وأعضائها التي اتفق الجانبان على أن يكونوا من المستقلين. وكانت الحركتان أعلنتا في السابع والعشرين من أبريل الماضي التوصل إلى اتفاق ينهي أربع سنوات من الانقسام بينهما، ويلحظ تشكيل حكومة تتولى الإعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية خلال عام.