تلقت لجنة شؤون الأحزاب، اليوم الثلاثاء، أوراق الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حيث استوفى الحزب التوكيلات المطلوبة، مقدما نحو 6353توكيلا بزيادة عن العدد الذي حدده القانون، والذي يبلغ 5000 آلاف توكيل. وتوجه صباح الثلاثاء وكلاء مؤسسي الحزب الدكتور محمد أبو الغار والدكتور عماد جاد وفريد زهران وزياد العليمي والدكتور إيهاب الخراط للجنة شؤون الأحزاب بعد استيفاء الأوراق والتوكيلات، وبرفقتهم من مجلس أمناء الحزب الدكتور محمد نور فرحات والمخرج داوود عبد السيد، ومجموعة من المحامين يمثلون الفريق القانوني للحزب وهم أحمد فوزي وأحمد عيسى وأميرة سالم وسيد أبو العلا ويوسف عواض. وسيقوم مؤسسو الحزب خلال الاسبوع الجاري بنشر قائمة اسماء المؤسسين في صحيفتين يوميتين حسبما حدد القانون. وقال فريد زهران، أحد وكلاء المؤسسين، إن نجاح الحزب في جمع العدد الكبير من التوكيلات في فترة أسابيع منذ إعلان تعديلات قانون الأحزاب يؤكد قوة الحزب من حيث الفكرة الديمقراطية الاجتماعية الجذابة أو من حيث قدرته على العمل وسط الجماهير، وهو ما يدفعنا للتفاؤل بخصوص خطة الحزب في المرحلة المقبلة. من جهته قال المخرج داوود عبد السيد، عضو مجلس أمناء الحزب، إنه يشعر أنه محظوظ للمشاركة في تأسيس حزب جديد بعد ثورة 25 يناير، وخاصة "المصري الديمقراطي الاجتماعي" الذي يتوقع أن يشكل إضافة للحياة السياسية في مصر، ويتمنى أن يصبح حزبا هاما في مصر على المدى المتوسط. وقال عبد السيد: أعتقد أن عمليات تأسيس الأحزاب التي تجري حاليا تؤكد أننا عبرنا إلى مرحلة جديدة انطلاقا من ثورة 25 يناير يسعى فيها الناس إلى تنظيم أنفسهم، وهو ما يدعو للتفاؤل. ونشأ الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي من رحم ثورة يناير، حيث يضم آلافا من الأعضاء الذين دخلوا الحياة السياسية من بوابة الثورة، كما يضم عددا كبيرا من شباب الثورة، وخاصة من قيادات "ائتلاف شباب الثورة". ويؤكد برنامج المصري الديمقراطي الاجتماعي على الديمقراطية ومدنية الدولة والمواطنة ومجموعة من المبادئ الاجتماعية التي تشمل مجانية التعليم وضرورة شمولية التأمين الصحي، إضافة لتأكيده على اقتصاد السوق الملتزم اجتماعيا وحقوق العمال والحريات النقابية، كما يؤكد البرنامج على ضرورة العمل على حل مشكلة العشوائيات.