تظاهر في الدارالبيضاء أمس الأحد حوالى سبعة آلاف شاب من حركة 20 فبراير التي تطالب بإصلاحات سياسية في المغرب، وذلك بعد يومين من تسلم العاهل محمد السادس مشروع الإصلاح الدستوري الذي سيحد من سلطاته لصالح رئيس الوزراء. وجرت التظاهرة بهدوء، وكان نصف المشاركين فيها تقريبا من حركة العدل والإحسان، إحدى كبرى الحركات الإسلامية في البلاد، كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وقال أحد المتظاهرين ويدعى حافظ بن سويد لفرانس برس "لست إسلاميا ولا أنتمي كذلك إلى حركة 20 فبراير ولكنني قررت المشاركة اليوم لأنني أؤمن بشعاراتهم". وأضاف الشاب الثلاثيني "بتظاهرنا اليوم نريد أن نقول إننا نتمسك بالديموقراطية في إطار ملكية برلمانية، وبالعدالة الاجتماعية". وهتف المتظاهرون "لا لوهب الدساتير" و"لا للجمع بين السلطة والثروة" و"لن نتراجع". وجرت تجمعات مماثلة في سلا قرب الرباط حيث تظاهر حوالى ألف شخص من دون أن تتدخل الشرطة لتفريقهم.