وسط إجراءات أمنية مشددة بمشاركة الجيش والشرطة وبعض عناصر من «اللجان الشعبية» أدى أمس طلاب مصر أول أيام امتحانات الثانوية العامة فى مادتى اللغة العربية والدين. وكما توقع الكثيرون لم يشمل امتحان اللغة العربية الذى خاضه 384 ألفا و536 طالبا من طلاب الصف الثالث الثانوى، أسئلة من «المحذوفات» وجاء فى مستوى الطالب المتوسط بحسب عديد من الطلاب الذين وصفوا الامتحان ب«السهل». وكانت ثورة 25 يناير حاضرة فى سؤال «التعبير» الإجبارى الذى طالب بكتابة رسالة للمحافظة على روح الوحدة الوطنية «لبناء مصر جديدة». ولم يقم وزير التربية والتعليم أحمد جمال الدين موسى بجولة داخل اللجان، كما كانت عادة الوزراء خلال الأعوام الماضية، تجنبا لإزعاج الطلاب، حسبما صرح بذلك قبل يومين. وأشار رئيس عام الامتحانات جمال العربى إلى وصول شكوى إلى الكنترول العام بالوزارة بوجود عدة لجان غير مؤمنة مثل لجان عين شمس وكفر الشيخ، موضحا أنه اتصل بهذه المناطق وتبين عدم صدق الشكوى، وتأكد من وجود ضابط وفردى شرطة، بالإضافة إلى شكوى أخرى عن غش جماعى داخل بعض اللجان، وهو ما لم تثبت صحته أيضا، وأشار إلى أن تصحيح عينة اللغة العربية سيبدأ غدا. وحرص الكثير من أولياء الأمور على الوجود أمام اللجان فى مختلف المحافظات فى انتظار أبنائهم، وما إن انتهى الامتحان واطمأنوا على أولادهم حتى انطلقت الزغاريد فى عديد من اللجان. بالفيديو... (ثانوية الثورة) تأمين مضاعف وامتحان سهل.. وبداية سعيدة لطلاب يستبشرون بها خيرًا