قال وزير خارجية بريطانيا وليام هيج "أن الدلائل متوفرة عن تصدير إيران لوسائل القمع إلى جارتها وحليفتها سوريا" . وأضاف هيج فى بيان له اليوم، أن " هناك العديد من الدلائل المتوفرة على أن ايران تصدر وسائل القمع إلى جارتها وحليفتها سوريا ، حيث يلجأ النظام هناك إلى القمع في التعامل مع شعبه للتشبث بالسلطة". وأشار الوزير البريطاني إلى أن عامين قد مرا منذ الإنتخابات الرئاسية التي مرت بها ايران وما تبعها من مظاهرات إجتاحت شوارع طهران مطالبة بالحقوق المدنية والسياسية للشعب في ايران مضيفا "أن الثورات التي إجتاحت وتجتاح الوطن العربي وما صاحبها من دعم ايراني في معظم الحالات تبدو مخالفة تماما لما حدث في ايران في 2009 ومايحدث الأن في سوريا ". وتابع قائلا :" ليس من الضمير كأمة أن نقف صامتين بينما يتعرض شعب إلى القاء الحجارة والسجن لمجرد دفاعهم عن حقوقهم التي يكفلها لهم الدستور أو يتم ضربهم في الشوارع عن طريق البلطجية المستأجرين". وأضاف الوزير أنه بعد مرور عامين على الثورات التي عصفت بشوارع طهران فإن بريطانيا ستستمر في دعمها لحقوق الشعوب في تطبيق الإلتزامات الدولية لقانون حقوق الإنسان.