أكدت الولاياتالمتحدة، اليوم الخميس، أنها عاقبت قوات الشرطة الوطنية في إيران وقائدها وجهازين آخرين لقوات الأمن بسبب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان منذ انتخابات الرئاسة المثيرة للنزاع التي جرت في عام 2009. وتشمل العقوبات التي أعلنتها وزارتا الخارجية والخزانة الأمريكيتان بصورة مشتركة الحرس الثوري الإيراني وميليشيا الباسيج وقوات إنفاذ القانون في إيران وقائدها إسماعيل أحمدي مقدم. وستجمد العقوبات أي أصول للمستهدفين بها تخضع للولاية القضائية للولايات المتحدة وتحظر على الأمريكيين والمؤسسات الأمريكية التعامل معهم. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في إشارة إلى الاحتجاجات الحاشدة التي تم سحقها في أعقاب إعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد "بعد نحو عامين من تظاهر مواطنين شجعان في إيران في الشوارع فإن الكفاح من أجل الحريات المدنية والحقوق الأساسية مستمر". وأضافت "واليوم عاقبت الولاياتالمتحدة ثلاثة كيانات حكومية ايرانية متواطئة في عملية القمع الوحشية المستمرة".