في تصاعد جديد لمعتصمي مترو الأنفاق، افترش المعتصمون خط السكة الحديد داخل محطة أنور السادات، بخلاف غلقهم لشبابيك صرف التذاكر، فيما حدثت احتكاكات فردية بين المواطنين والموظفين احتجاجا على غلق شبابيك التذاكر. وقال المعتصمون -في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين- إن العاملين في محطات مترو "الشهداء، المرج الجديدة، جمال عبد الناصر، شبرا الخيمة" انضموا إلى معتصمي محطة السادات لحين الاستجابة لمطالبهم. وفيما يتعلق بالبيان الذي أصدره وزير النقل، مساء اليوم الاثنين، للتأكيد على عدم خصخصة مترو الأنفاق، أكد المعتصمون أن هذا البيان ما هو إلا محاولة للتهدئة من جانب مسؤولي الدولة لفض الاعتصام دون الاستجابة إلى المطالب الحقيقية للعاملين، والتي تأتي على رأسها إقالة رئيس شركة المترو، والمساواة بين العاملين، ورفع الرواتب المتدنية. وأشاروا إلى أن وزير النقل أرسل رسالة مع أحد مندوبيه إلى معتصمي محطة السادات، يؤكد فيها اجتماعه معهم يوم الخميس القادم، مشددين على أن اعتصامهم مفتوح حتى يوم الخميس أو حتى تحقيق مطالبهم أيهما أقرب. يذكر أن المئات من العاملين بمترو الأنفاق كانوا قد بدءوا في اعتصام مفتوح منذ صباح اليوم، للمطالبة برحيل المهندس محمد شيمي رئيس الشركة، وتجميد نشاط الشركة وإعادة وضعها لما كانت عليه عندما كان جهاز التشغيل تابعا لهيئة السكك الحديدية، معلنين تخوفهم من إلغاء الدرجات المالية المعينين عليها في حالة استمرار كيان الشركة.