أفاد تقرير دولي حديث أصدره عدد من وكالات الأممالمتحدة، بأن نحو 2500 شاب يصابون بفيروس نقص المناعة المكتسبة (أتش أي في "الايدز" (يوميا. وفيما ذكر التقرير أن انتشار الإصابة بالفيروس قد انخفض بشكل طفيف بين الشباب، إلا أنه أشار إلى أن الشابات والفتيات يواجهن مخاطر أكبر لأسباب منها التركيبة البيولوجية وعدم المساواة الاجتماعية. وأوضح التقرير الذي أورده راديو "سوا" اليوم الخميس، أنه في عام 2009، كان الشباب ممن تراوحت أعمارهم بين سن 15 و24 عاما يمثلون 41% من حالات الإصابة الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بين من تزيد أعمارهم عن 15 عاما. ولفت التقرير إلى أن النساء تمثل أكثر من 60% من حاملي الفيروس، وترتفع تلك النسبة إلى 72% في الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء. وحث التقرير القادة في جميع المستويات على بناء سلسلة من آليات الوقاية ومنع الإصابة لتوعية اليافعين والشباب وحمايتهم. ويستعرض التقرير للمرة الأولى معلومات حول الإصابة بالفيروس بين الشباب، ويلقي الضوء على المخاطر التي يواجهها اليافعون، كما يحدد عوامل زيادة مخاطر العدوى والممارسات الاجتماعية الضارة، بالإضافة إلى فرص تعزيز خدمات الوقاية. و في السياق ذاته، قال أنتوني ليك المدير التنفيذي لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف)، إنه بالنسبة للكثيرين من الشباب فإن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ينجم عن الإهمال، والعزل والانتهاكات التي تحدث بعلم الأسر والمجتمعات والقادة السياسيين والاجتماعيين.